قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس الاسبق مبارك ووزير الداخلية حبيب العادلى و6 من مساعدى العادلى اصبحت بمثابة مسلسل هزلى لا يهتم احد بمشاهدته وذلك بعد عام كامل من الغاء الحكم الصادر ضد مبارك بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه بالتقصير فى حماية المتظاهرين من الاعتداء. واليوم كانت هناك جلسة جديده فى هذه القضية حيث تم اليوم الاستماع لشهادة الصحفى ابراهيم عيسى والذى يعتبر معارض كبير جدا لمبارك ونظامه . وقد ظهر اليوم عيسى فى المحكمة وتحدث عن كل ما حديث منذ 25 يناير 2011 الى 11 فبراير 2011 .
اليوم كان الجزء الهام من شهادة عيسى هو الجزء المتعلق بالعلاقة بين المتظاهرين وقوات الشرطة وما هى الاسلحة التى استخدمتها الشرطة فى فض الاعتصامات فى ميدان التحرير. وقد قال عيسى ان مبارك كان يعلم ان الشعب المصرى قد وصل لمرحلة عالية جدا من الغضب بسبب سياسات الحكومة ولكنه لم يفعل اى شئ. وعن يوم 28 يناير قال عيسى انه كان متواجد فى الميدان مع الشباب ولم يشاهد معهم اى اسلحة بل كا ما شاهده فقط لوحات صغيرة مكتوب عليها هتافات ضد نظام مبارك. وفى المقابل قال ايضا ان الشرطة لم تكن متواجه فى الميدان وقتها وبمعنى اخر لم يكن هناك اى شرطى على مرمى العين فى ميدان التحرير وقال ايضا انه عندما غادر الميدان لم يشاهد اى شخص بملابس شرطية ولم يكن هناك اى مظاهر تأهب لاقتحام الشرطة لميدان التحرير .
اليوم كان الجزء الهام من شهادة عيسى هو الجزء المتعلق بالعلاقة بين المتظاهرين وقوات الشرطة وما هى الاسلحة التى استخدمتها الشرطة فى فض الاعتصامات فى ميدان التحرير. وقد قال عيسى ان مبارك كان يعلم ان الشعب المصرى قد وصل لمرحلة عالية جدا من الغضب بسبب سياسات الحكومة ولكنه لم يفعل اى شئ. وعن يوم 28 يناير قال عيسى انه كان متواجد فى الميدان مع الشباب ولم يشاهد معهم اى اسلحة بل كا ما شاهده فقط لوحات صغيرة مكتوب عليها هتافات ضد نظام مبارك. وفى المقابل قال ايضا ان الشرطة لم تكن متواجه فى الميدان وقتها وبمعنى اخر لم يكن هناك اى شرطى على مرمى العين فى ميدان التحرير وقال ايضا انه عندما غادر الميدان لم يشاهد اى شخص بملابس شرطية ولم يكن هناك اى مظاهر تأهب لاقتحام الشرطة لميدان التحرير .