كل عام وانتم بخير بمناسبة المولد النبوى اعاده الله عليكم باليمن والبركات وخير ذكر بعد ذكر الله الصلاة على اشرف الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
الهم صل على نور الانوار وسر الاسرار وترياق الاغيار ومفتا باب اليسار سيدنا محمد المختار وعلى اله الاطهار واصحابه الاخيار عدد نعم الله وافضاله
تصادف هذ الذكرى العطرة ذكرى سنويه يحتفل بها بلاد شمال افريقيا وكما نعلم جميعا ان بلاد شمال افريقيا تمتد مع سلسلة جبال اطلس وتضم البلاد التى تطل على البحر المتوسط ممتدة من بداية حدود جمهورية مصر العربية الى نهاية حدود بلاد المغرب
وتحتفل هذه البلاد كل عام بالسنه الخاصة بهم ويحتفلون بها يوم الثانى عشر من يناير من كل عام وتدعى
السنة الأمازيغية الجديدة 2964 بالتأريخ الأمازيغي, الموافق للعام 2014 بالتأريخ الميلادي و 1435 بالتأريخ الهجري...
وهي يوم 12 جانفي
«اسقاس امقاس» )Assogasse Amegaz)...
هكذا تُقال عبارة «عام سعيد» ويتبادلها سكّان شمال إفريقيا الأمازيع مهنئاً بعضهم بعضاً بحلول رأس السنة الأمازيعية في 12 كانون الثاني (يناير) من كل سنة،
ويُطلق عليها اسم احتفالية «الناير» أو «تبورت أوسقاس»، ما يعني «باب السنة» بالأمازيغية. ويحيي الأمازيغ والعرب المنتشرون في منطقة شمال إفريقيا هذه المناسبة بتبادل التهاني، لكن تبقى لكل شعب ومنطقة طقوسه وشعائره،
كما تختلف أيضاً الروايات حول مرجعية التقويم الأمازيغي الذي بدأ العمل به منذ العام 950 قبل الميلاد ويحتفل الآن بسنته الـ 2964 وللتأريخ الأمازيغي حكايته الخاصة التي قد تتباين تفاصيلها من راوٍ إلى آخر،
فمنهم من يربطها بالجانب التاريخي، وآخرون بالطبيعة، أو حتى بأساطير.
تشير طقوس الاحتفالات التي ترافق هذا اليوم باختلاف تفاصيلها إلى ارتباط هذا التقليد بالطبيعة والموسم الفلاحي، حيث تشير الطقوس إلى مدى ارتباط الإنسان الامازيغي القديم بأرضه ومدى اندماجه في الطبيعة، حيث يمثل "يناير" بداية الحساب الفلاحي أو الزراعي الذي يرمز إلى اختلاف نمطين شمسيين هما الانقلاب الشمسي الشتوي أو الصيفي والاعتدال الربيعي أو الخريفي، وهي الفترات التي ترافق بداية أو انطلاق جملة من الأعمال الفلاحية والزراعية بمنطقة القبائل، والأمازيغيون الذين كانوا يعتقدون أن 12 يناير مناسبة لتجديد القوى الروحية من خلال ممارسة بعض الطقوس التي يرجى منها إبعاد شبح الجوع والتماس أسباب الخير والسعادة التي لا تكون بالنسبة للإنسان الأمازيغي إلا بوفرة المحاصيل، فبداية العام تشكل نهاية وخاتمة للمؤونة الماضية أو العولمة وبداية التحضير للمحصول القادم. تاريخيا يعد التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور،
إلا أن غالبية الروايات، وحتى الدراسات التاريخية تتقاطع عند الحدث التاريخي المتمثل في انتصار القائد الأمازيغي شيشناق على الفرعون رمسيس الثالث وجلوسه على كرسي العائلة الفرعونية الثانية والعشرين. إذ كان الفراعنة قبل هذا ينظمون هجمات متكررة على بلاد الأمازيغ للاستيلاء على خيراتهم ونهب ثرواتهم. وفيما تبقى قصة شيشناق الأكثر انتشاراً والأقرب إلى التصديق،
ويحرص سكان منطقة القبائل الامازيغ وتعني الكلمة الرجال الأحرار
في بداية اليوم على ذبح ديك عن الرجال ودجاجة عن النساء ودجاجة وديك عن الحامل ويعتبر واقيا من الحسد والعين.
وبعد ذلك تأتي وظيفة النساءلتحضير ''سكسو سوكسوم'' وهو بالمصرى القدسية او الكسكسى ولكن بشكل مختلف فى التفاصيل يضاف اللحوم والخضروات بدل السمن والسكر واللبن عند المصريين
وبعد الاكل يخرجن الى الحقول والمتنزهات ومعهن التسالى من اشكال مختلفة زى شم النسيم عندنا
وتختم بطبق الفته المطبوخ باليك والفرخة ايهام الى ورد ذكرهم سابقا وتسمى هذه الوجبة الشخشوخة وتختلف قليلا من اقليم لاخر
ونختم الليلة بالمكسرات والحلوى وكله يروح بيته لينام