نشرت منذ قليل شبكة رصد شهادة اخ أحد مجندي الجيش اللذين تم اختيارهم لتأمين عملية الاستفتاء على تعديلات دستور 2012 ، حيث فوجئ اهل المجند بعودته مبكرا قبل الاستفتاء ورد عليهم مفسرا ان مهمتهم انتهت حاليا بتشميع 10 صناديق نعم في مقابل صندوق واحد بلا ..
نص شهادة أخ المجند كما نقلت من على صفحته على الفيس بوك
" أحمد جود :
اخويا حاليا مجند فى الجيش يوم الخميس طلع مأموريه ل طنطا مع كتيبته عشان تأمين عمليه الاستفتاء
اول ما وصل اتصل قال ابعتولى فلوس عشان هنقعد هنا اسبوع النهارده جهه البيت !!!
بقوله ايه يابنى انت هربت قال لا خلاص المهمه خلصت !!! خلصت ايه ياد ده الاستفتاء لسه مبدأش قال لا خلص والله ده صحونا اول امبارح الساعه 2 الصبح وجابولنا ورق الاستفتاء وقالولنا كل 10 صنديق نعم قصادهم صندوق لا ، وهما الحمد لله عبوا 100 صندوق وشمعوهم بالشمع الاحمر واخدوهم و مشيوا
ونزلوا الكتيبه الى زورت دي اجازه عشان تلبس مدنى وتسلم نفسها يوم الاستفتاء الصبح الساعه 5 الصبح عشان يقفوا فى طوابير بقى و يتصوروا وكده "
هذا وفي ظل معارضة كبيرة ودعوات للمقاطعة على استفتاء ما سمي بـ"استفتاء الدم" ، خرج علينا المسؤلين بقانون يسمح بالتصويت الناخب في غير دائرته وهو نفس القانون الذي كان معمولا به أيام الرئيس المخلوع مبارك والذي سمح بتزوير نتائج انتخابات مجلس الشعب والرئاسة والذي تم ايقاف العمل به بعد ثورة 25يناير ، وأيضا ايقاف العمل بقانون فرز الاصوات في اللجنة الرئيسية بعد الانتهاء من التصويت وفرزها في اللجان الفرعية مما يسمح بوجود شبهة التزوير فيها ..
فهل ينجح تمرير الاستفتاء داخل مصر بعد سقوطه في الخارج أم سنعود لأيام الاستفتاء على تعديلات دستور المخلوع والتي سمحت بسيناريو التوريث !!