في تصريح صادم ومفاجئ لكبير معهد كارينجى للسلام .. ثانى اكبر مركز حقوقي في العالم ، نصيا كما تمت ترجمته من على الموقع الاخباري التابع لهم :
"ما رأيناه اليوم في مصر لم يكن إستفتاءا على الاطلاق وقرار المركز مقاطعة المراقبه كان صائبا فما رصدته المنظمات والهيئات من تجاوزات تخطى حدود التجاوزات بمراحل ولا يوجد معنى لما يجرى في مصر غير ان العسكر غير راغبين في التنازل عن السلطة لاى مدنى منتخب وهذا تحديدا هو الذي دفعهم للانقلاب على الرئيس الذي طبق ديمقراطية لا يستطيع العسكر تطبيقها اليوم ، تم رصد تصويت يتكرر لنفس الاسم في عدة اماكن دون اجراءات تمنع ذلك ، الحبر المستخدم يمكن ازالته بقليل من المجهود وكان شيئا لم يكن ،الاعتداء على من يكتشف تصويته بلا وهذا تكرر في عدة لجان ،عدم تواجد اى مندوبين في اماكن حفظ الصناديق الى الغد مما يفتح الباب على مصراعيه للتزوير "
وهو ما اعتبره الكثير شهادة مهمة من مركز حقوقي هو الاكبر في العالم ان ما حدث ويحدث في مصر هو ردة عنيفة لعصور تزوير ارادة ووعي المصريين مرة أخرى ، وبعد ان جائت صدمة مقاطعة المصريين بالخارج للاستفتاء لتوضح مدى السخط الشعبي على التعديلات الدستورية الجديدة والاجرائات القمعية التي تتخذها السلطات الحالية في مواجهة رافضي الاستفتاء ..