يزداد هجوم قراصنة الإنترنت علي الشبكات الاجتماعية
مختبئين وراء عناوين اليو آر ال المختصرة U . R . L
والتي تخفي صفحات ويب ملوثة بملفات التجسس
ويمكن لهؤلاء المتجسسين سرقة كلمات السر أو المعلومات الشخصية أو أرقام
بطاقات الائتمان أو غيرها من البيانات المهمة عن طريق فتح هذه العناوين المختصرة
والمستخدمة علي نطاق واسع كمنصة لعدد 140 كلمة من تويتر مثلا مباشرة
علي صفحات ويب يستخدمها المتجسسون لوضع برامج خبيثة علي حواسب
مستخدمي الشبكات الاجتماعية لهذا السبب .
ولتجنب زوار هذه الشبكات الاجتماعية الوقوع في هذا قامت شركة
Link Scanner بتطوير برنامج AVG Technolgies وهو
عبارة عن أداة أمان "يتم تحمليها مجاناً" قادرة علي رصد وجود
هذه الصفحات المتجسسة.
فالإنترنت جزء لا يتجزأ من حياة الشباب وتحول إلي عالم يلتقون فيه
بالأصدقاء وكما يبحث الشباب عن الصداقة والتعارف والدردشة عبر
شبكة الإنترنت تحلم القلوب الوحيدة بأن تساعدها التقنية الحديثة
علي إيجاد فتي أو فتاة الأحلام أيضا واصبح الآن ملايين من الأشخاص
في كل مكان حول العالم يعتمدون علي الإنترنت لايجاد شريك حياتهم.
لكن الخبراء يحذرون من خطورة نشر المعلومات الشخصية التي يمكن
استغلالها من قبل بعض الشركات ويدلي البعض بالكثير من المعلومات الخاصة
بهم دون تفكير أو وعي بما قد تعنيه هذه المعلومات بالنسبة لبعض الشركات
وبالإضافة إلي اهتمام الشركات بالمعلومات المتاحة علي شبكة الإنترنت لغرض التسويق
يري أندرياس فايجند خبير جمع المعلومات عن شبكة الإنترنت وعن مستخدميها
خطورة تكمن حتي في الأحاديث البسيطة التي يمكن أن يجريها الشباب أثناء
دردشتهم علي الشبكة العنكبوتية كما يحذرون الملايين من مستخدمي
مواقع التعارف الاجتماعية من الوقوع فيما اطلقوا عليه "الجريمة
المنظمة" عبر كشف معلومات قيمة وتبادل العناوين الصحيحة
وحتي أرقام بطاقات الائتمان والحسابات المصرفية لان
هذه المواقع سهلة الاختراق ويمكن أن تعرض
مستخدميها للابتزاز خاصة ان التكنولوجيا
المستخدمة فيها تسهل علي العصابات
استهداف البعض وقد تعرض حتي
الأطفال للخطف احيانا.
وتحذر شركات الأمن علي
الإنترنت من أن طبيعة هذه
المواقع تجعل مستخدميها
يتبادلون المعلومات بدون تفكير
حيث يحمل عليها المستخدمون معلومات
شتي عن حياتهم الشخصية والمهنية مما يعرضهم
لمختلف أنواع الهجمات فالكم الهائل من المعلومات المتوفر
علي صفحات المستخدمين قد يجعل البريد غير المرغوب فيه أكثر
دقة في استهداف صناديق البريد الالكتروني أو جعل الرسائل الالكترونية
الخادعة مقنعة أكثر ويقول ديفد بورتر من شركة ديتيكا للأمن علي الإنترنت أن هذا
التوجه الجديد سيجعل القراصنة يتخلون عن حملاتهم ضد أنظمة التشغيل مثل وينذوز
ومحاولاتهم استغلال ثغراتها من أجل سرقة البيانات والكثير من الهجمات هي الآن محاولات لإقناعك
"بنقر الرابط أسفله" أو فتح صفحة معينة علي عكس البحث عن ثغرات برمجية واستغلالها وب
فالتحدي هو وعي الناس بعدد الهجمات التي تنفذ لسرقة بياناتهم الشخصية.
فاختراق حساب أحد المستخدمين يفتح الباب تعليمات احتيال جديدة
إحذروا النصابين لدي استخدام المواقع الاجتماعية علي الإنترنت.
فكثير من الأشخاص يستخدمون تواريخ ميلادهم في
كلمات المرور وأرقام التعريف بهويتهم وكثيرا
ما تكون مثل هذه المعلومات مطلوبة في
اسئلة أمنية لكي يعاد ارسال
كلمة المرور المفقودة
ويعني هذا ان إذاعة
تاريخ ميلادك يمكن ان
يساعد مجرمين الكترونيين علي
انتحال شخصية أخري للدخول علي مواقع
مختلفة ولهذا يدعو خبراء امنيون إلي الحذر في
استخدام معلومات كهذه وكذلك من تبادلها مع
جمهور واسع لاسيما عبر المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك.
ا