
وأكدت الدكتورة ميرفت الجنيدي أن مريض الإيدز في حاجة ماسة إلي الدعم النفسي من الجميع وعنما نقول دعم نفسي ليس تعاطف ولا شفقة، إنما هم في حاجة إلي تفهم الناس أن يتعاملوا معهم كبشر عاديين، وهناك ردود أفعال تختلف كثيراً جداً من واحد للآخر لكن ليس عندنا حالات انتحار ومن المحتمل أن يحدث ذلك أو أن ينطوي المصاب علي نفسه.
وأضافت أن أصعب شيء في الدنيا السجن الانفرادي أن يكون الإنسان معزول وحيداً عن العالم كله ونحن نتصور أن مريض الإيدز لا يستطيع التحدث مع أحد ولهذا فكرنا أن نعمل مجموعات الدعم مجموعة من المصابين كل واحد عرف مرضه في ميعاد مختلف عن الآخر ومر بظروف معينة يستفيد منها الآخرون .
وأشارت الجندي إلي أن الأدوية أحياناً تكون باهظة الثمن وخصوصاً في مراحل مختلفة من الأعراض المرضية والذي يبدأ من السنة الأولي أو عدة أشهر وبعد ذلك يحتاج من يدعمه للتداوي.
وأوضح أحد المتعايشون مع الإيدز أن الأدوية تعادل 7000 آلاف جنيه شهرياً وهو المبلغ الذي لا يستطيع توفيره كثير من الناس ولذلك يضطر إلي بيع كل ما يملك في سبيل الوصول إلي الشفاء من هذا المرض.
وتباينت أراء الشارع بين من قال أني سأقطع علاقتي مع مريض الإيدز لأن المرض سوف ينتقل لي إذا سلمت عليه أو اقتربت منه وآخر قال سأقطع علاقتي معه لكن ممكن أزوره من بعيد أساعدة مادياً مثلاً من بعيد برده وقال آخر مش هقطع علاقتي به لأنه لم يحكم عليه بالاعدام.