وعندما سأله أديب لما لم تكمل هذه الخطوط المفتوحة، رد أبو الفتوح :" لأنهم أغلقوا كل هذه الخطوط وأرادوا أن يأتوا بتابعين النظام الحالي لا يقبل إلا التابعين ولا يقبل أن أحداً يقول له هذا خطأ وهذا صحيح ولا تفعل هذا".
واستشهد بالدكتور البرادعي كان يحضر معه في الجلسة آنذاك وأنه يثق في صدقه وأيضاً استشهد بالمستشار عدلي منصور في أن الدكتور أبو الفتوح قال"نريد ندير الوطن يا سيادة المستشار أنا أتيت لمساعدتك علي أداء واجبك إذا كنت فعلاً ستبقي الرئيس أول خطوة يجب أن نفعلها يستفتي الشعب علي خارطة الطريق لأنه اذا تم استفتاء الشعب علي خارطة الطريق لا تكون قهرية ولا فرضها المجلس العسكري ويكون الشعب قد وافق عليها".
وقال عماد أديب هل لديك اعتراض علي شيء في خارطة الطريق؟، فقال أبو الفتوح :" لا خارطة الطريق إلي الأن لم يتم معظمها بل اتنسي معظمها ومنها ميثاق الشرف الإعلامي وإغلاق القنوات واستخدام الأوضاع الأمنية الخاطئة في مواجهة الشعب وغياب المصالحة والوطنية".
وأشار إلي إن زياد بهاء الدين عندما طالب بالمصالحة اغتيل معنوياً وهو نائب رئيس مجلس الوزراء وجزء من المشهد الحكومي، لأنه لا يجوز أن يقول مصالحة المفروض يكون في قتل ودماء وإراقة دماء وإنقسام المصريين وتفتيت الوطن هذا هو المفروض من رموز نظام مبارك يريد أن يصبح البلد هكذا".