بسم الله الرحمن الرحيم - بعد ايام قليلة تحل علينا مناسبة سنوية يجتمع فيها الثورة و العيد - الاحتجاج و الاحتفال... انه هو يوم 25 يناير من كل سنة هذا الاحتفال يقوم المصريون بترجمه متعددة له و فاعليات مختلفة جميعها بتاريخ 25 يناير حيث ينتظره الشعب بفارغ الصبر على مدار ثلاث سنوات منذ عام 2011 و كل من الشعب يحمل له ذكريات متنوعة من اول ثورة 25 يناير حتى اقرار الدستور هو اخرها هذة السنة 2014... فتجدة مرة عيد للشرطة و مرة ذكرى تخص الثوار و اخرى الاحتجاج و الخروج على الاخوان ... و يقوم المصريون باضافة حدث اخر جديد الى ذكرى 25 يناير يختطف الاضواء و هو الاحتفال باصدار الدستور بعد ان تم الموافقة على الاستفتاء الشعبى علية و هو عكس ما تم العام الماضى 25 يناير 2013 و التى اندلعت فية الثورة ضد حكم جماعة الاخوان و استمرت حتى تم عزل الرئيس السابق محمد مرسى ... حيث ان الحدث الاساسى ليوم 25 يناير من كل سنة هو الثورة كما يتم الاعلان عن مناسبات مختلفة باستغلالها كالثورة ضد الاخوان و اقرار الدستور ... بينما يعلق منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى عصام الشريف قائلا بالنص : ( عشان يوم مفضل ومرتبط بذهن الناس وبتعتبره انطلاقة لمطالبهم ومناسباتهم ) ..ز كما شدد على ان 25 يناير من كل سنة سوف تبقى عنوان ثورة الشعب مهما تعددت الاحتفالات اللاحقة لها بذات اليوم .... بينما يعلق استاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة الدكتور حازم حسنى قائلا : اندلاع ثورة 25 يناير سوف يبقى علامة تاريخية و سياسية فى التاريخ و ان ما يستجد من احداث فهى تعتبر مترتبة على حدوث ثورة 25 يناير حيث انها جاءت تحل مكن عيد الشرطة فى التقويم و اكد على ان ذكراها مؤكدة الوجودية و لا يقوم بالتاثير عليها اى جديدمن مناسابات لانها مرتبطة بالثورة و ليس العكس..