وينتظر أن يعتمد البرتغالي باتشيكو مدرب الشباب على تطبيق الطريقة 4/4/2 من خلال الزج بوليد عبد الله في الحراسة، حسن معاذ، القاضي قائد الفريق، سند شراحيلي، وزيد المولد في الدفاع، أحمد عطيف، ماجد المرحوم، البرازيلي كماتشو، والليبي طارق التائب في الوسط، وناصر الشمراني، والأنجولي فلافيو في الهجوم.
ويمتلك باتشيكو أوراقا فنية مميزة من خلال وجود بدلاء مميزين أمثال عبد العزيز السعران، فيصل السلطان، ناجي مجرشي، وبدر الحقباني تعزز حظوظه في النزال، خاصة أن الفريق الشبابي يدخل نزال الليلة محتلا المركز الثاني بـ 19 نقطة.
في الجانب الاتحادي، يواصل الفريق سعيه الحثيث للحاق بالهلال خاصة بعد فوزه الأسبوع الماضي على نجران، إضافة إلى أن مسؤوليه ونجومه يطمحون إلى تعويض الإخفاق الآسيوي، حيث يملك الفريق 15 نقطة في المركز الثالث من خمسة انتصارات، وله ثلاث مباريات مؤجلة.
وينتظر أن ينتهج الأرجنتيني كالديرون مدرب الفريق، أسلوب 4/5/1 بوجود مبروك زايد في الحراسة، صالح الصقري، حمد المنتشري، رضا تكر، وراشد الرهيب في الدفاع، العماني أحمد حديد، سعود كريري، مناف أبو شقير، محمد نور قائد الفريق، والمغربي هشام أبو شروان في الوسط، والتونسي أمين الشرميطي وحيدا في الهجوم، ويمتلك مدرب الاتحاد عناصر مهمة تستطيع تغيير مجرى المباراة كما حدث أمام نجران قد يزج بهم عند الحاجة أمثال الأرجنتيني لوسيانو، طلال المشعل، سلطان النمري، أسامة المولد، وعبد العزيز الصبياني.
وفي مباراة ثانية، يبحث فريقا الرائد ونجران عن طوق النجاة للهرب من المؤخرة في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز ضمن جولته التاسعة للدوري، حيث سيكون النزال صعبا لكلا الفريقين لأن حصيلة المباراة تعد مضاعفة كونها تجمع إيقاف المنافس والتقدم على حسابه خطوة نحو الأمام.
يدخل الرائد المباراة قابعا في المركز الـ 11 بأربع نقاط، ويسعى إلى الفوز وخطف نقاط المباراة ولا سيما أن اللقاء يقام على أرضه وبين جمهوره ويسعى إلى أن يستغل هذا العامل لمصلحته، فيما يحتل نجران المركز التاسع بست نقاط.