يبدو ان البطالة كالمرض المستعصي الذي يصيب الجسم ولا يخرج منه وهذا الشاب يبدو انه ضحية اخرى له فهو شاب لا نستطيع ان نصفه بانه في مقتبل العمر فلقد تخرج عام 1991 وحصل على ليسانس اداب ولكن للأسف الشديد لم يستطيع ان يحصل على فرصة جيدة ومناسبة للعمل
وكما نراه في التي تداولها النشطاء مؤخرا وهو يمسح الاحذية وبجانبه صورة من شهادته ولافته مكتوب عليها حاصل على ليسانس اداب عام 1991 وبالطبع لم يتفق الشباب على راي تجاه هذه فمنهم من تعاطف معه وقال انها بلد البطالة ومنهم من انتقده وتشكك في هذه الشهادة وقال انه يستدرج عطف الناس حتى يقوموا بمسح الاحذية لدية وان هذه لافتة التي يضعها بجانبه دعاية له والبعض الاخر لم يتشكك في شهادته ولكن انتقده من منظور اخر بانه لم يبحث جيدا عن فرصة عمل مناسبة له واخير شجعه البعض الاخر وقال ان مهنة مسح الاحذية ليس بها عيب وعلية ان يحمد الله عليها في بلد أصبحت البطالة سمه لها.
وكما نراه في التي تداولها النشطاء مؤخرا وهو يمسح الاحذية وبجانبه صورة من شهادته ولافته مكتوب عليها حاصل على ليسانس اداب عام 1991 وبالطبع لم يتفق الشباب على راي تجاه هذه فمنهم من تعاطف معه وقال انها بلد البطالة ومنهم من انتقده وتشكك في هذه الشهادة وقال انه يستدرج عطف الناس حتى يقوموا بمسح الاحذية لدية وان هذه لافتة التي يضعها بجانبه دعاية له والبعض الاخر لم يتشكك في شهادته ولكن انتقده من منظور اخر بانه لم يبحث جيدا عن فرصة عمل مناسبة له واخير شجعه البعض الاخر وقال ان مهنة مسح الاحذية ليس بها عيب وعلية ان يحمد الله عليها في بلد أصبحت البطالة سمه لها.