ووردت أنباء أنه خرجت مسيرة بالاسكندرية وراح ضحيتها سمية عبدالله بعدا لتعامل الأمني العنيف وإطلاق الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع علي الثوار، وليس في الاسكندرية وحسب ولكن اليوم مصر بها أكثر من شهيد.
وكانت مصر قد شهدت الكثير من الفساد والتعذيب في السجون الذي ثار عليه الشعب في 25 يناير وكان من بين هذا الفساد تزوير في الانتخابات.
وبعد ما استطاع الشعب المصري استرداد الوطن من الحكم العسكري واختيار رئيسه واجراء انتخابات حرة ونزيهة في مجلس الشعب والشوري ورئاسة الجمهورية والتي حدث فيها ما كان يحدث أيام المخلوع من بلطجة ولكن الثوار تمكنوا من الإمساك بزمام الأمور ولم يتمكن فلول مبارك من تزويرها لصالح الفريق أحمد شفيق وأصبح الرئيس محمد مرسي رئيساً للجمهورية ثم عزله الفريق عبدالفتاح السيسي لتدخل البلد في بركة من الدماء.