السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أحداث مباراة مصر والجزائر عقبت فيفي قائلة: “لا أريد التحدث في هذا الموضوع لأننا وبمنتهى الصراحة مكتئبين اليوم في حفل ختام المهرجان بسبب ما حدث في المباراة، ودائماً ما تنتهي المباريات إما بالمكسب أو بالخسارة، وأكثر خسارة حدثت هو أن الجزائريين خسروا مصر أم الدنيا”.
وأضافت: الجزائر نقطة في بحر بالنسبة لمصر، ومحدش يلعب على المصريين لأن المصريين محدش قدهم، فالمصريون دائما ما يفرضوا احترامهم وطيبتهم وحبهم ويتقبلوا العالم كله، وعلى رأي المثل اللبناني (يا جبل إيش يهزك ريح)”.
اما عادل امام فقد رفض مطالبةَ البعض في مصر بقطع العلاقات مع الجزائر بسبب الأحداث التي رافقت مباراة كرة القدم التي جمعت منتخبي البلدين مؤخرا في الخرطوم، مطالبا في الوقت نفسه المسئولين الجزائريين بالاعتذار عما بدر من قلةٍ متعصبةٍ عقب المباراة.
وطالب إمام الملقب بـ”الزعيم” الشعبَ المصري بعدم الانسياق وراء مشاعر الغضب من العنف الذي تعرض له المصريون من بعض الجمهور الجزائري عقب مباراة البلدين بالسودان مؤخرا.
وقال إمام -في اتصالٍ هاتفي مع برنامج “البيت بيتك” على الفضائية المصرية مساء الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني- إن من قام بالشغب في السودان قلةٌ من شعب الجزائر، ولا يجب أن يصف المصريون الشعبَ بأكمله بأنه عنيف أو لا يحب مصر، لأن هذا غير صحيح ولم يظهر من قبل”.
وأضاف أن تلك الفئة الجزائرية التي اعتدت على الجمهور المصري في السودان لا تعبِّر بأية حال إلا عن نفسها، وأنه على الأصوات المصرية التي تنادي بقطع العلاقات مع الجزائر أن تنتبه إلى خطورة هذا الطرح.
وأشار عادل إمام إلى أنه ذهب إلى الجزائر من قبل، وقدم حفلات مسرحية فيها بحضور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي صعد إلى خشبة مسرح كان مقاما خصيصا للمناسبة على مساحة كبيرة، وحيّاه وحيّا معه الجمهور الذي كان يملأ جنبات المكان، وكان يوجد في خارج المسرح ثلاثة أضعافه.
ودعا إمام المصريين إلى عدم تعميم الاتهامات، مؤكدا أن هناك أصواتا جزائرية رافضة لمثل هذا السلوك الذي حدث، وأنه بانتظار أن تطلق هذه الأصوات صيحتها.
وأقرّ الفنان المصري -في المقابل- باستيائه التام مثل أي مصري مما حدث، إلا أنه لن يسمح لمشاعر الغضب مهما كانت حدتها أن تمزق عرى الروابط التاريخية الوطيدة بين الشعبين.
وأبدى إمام انزعاجه مما حدث قائلا “نحن أرسلنا شخصيات محترمة من فنانين وسياسيين وإعلاميين وأطباء وغيرهم من المحترمين، ولكنهم أرسلوا غوغائيين بالسنج والمطاوي، وهذا الأمر مدبر له من الجزائر ولم يأت صدفة”.
عن أحداث مباراة مصر والجزائر عقبت فيفي قائلة: “لا أريد التحدث في هذا الموضوع لأننا وبمنتهى الصراحة مكتئبين اليوم في حفل ختام المهرجان بسبب ما حدث في المباراة، ودائماً ما تنتهي المباريات إما بالمكسب أو بالخسارة، وأكثر خسارة حدثت هو أن الجزائريين خسروا مصر أم الدنيا”.
وأضافت: الجزائر نقطة في بحر بالنسبة لمصر، ومحدش يلعب على المصريين لأن المصريين محدش قدهم، فالمصريون دائما ما يفرضوا احترامهم وطيبتهم وحبهم ويتقبلوا العالم كله، وعلى رأي المثل اللبناني (يا جبل إيش يهزك ريح)”.
اما عادل امام فقد رفض مطالبةَ البعض في مصر بقطع العلاقات مع الجزائر بسبب الأحداث التي رافقت مباراة كرة القدم التي جمعت منتخبي البلدين مؤخرا في الخرطوم، مطالبا في الوقت نفسه المسئولين الجزائريين بالاعتذار عما بدر من قلةٍ متعصبةٍ عقب المباراة.
وطالب إمام الملقب بـ”الزعيم” الشعبَ المصري بعدم الانسياق وراء مشاعر الغضب من العنف الذي تعرض له المصريون من بعض الجمهور الجزائري عقب مباراة البلدين بالسودان مؤخرا.
وقال إمام -في اتصالٍ هاتفي مع برنامج “البيت بيتك” على الفضائية المصرية مساء الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني- إن من قام بالشغب في السودان قلةٌ من شعب الجزائر، ولا يجب أن يصف المصريون الشعبَ بأكمله بأنه عنيف أو لا يحب مصر، لأن هذا غير صحيح ولم يظهر من قبل”.
وأضاف أن تلك الفئة الجزائرية التي اعتدت على الجمهور المصري في السودان لا تعبِّر بأية حال إلا عن نفسها، وأنه على الأصوات المصرية التي تنادي بقطع العلاقات مع الجزائر أن تنتبه إلى خطورة هذا الطرح.
وأشار عادل إمام إلى أنه ذهب إلى الجزائر من قبل، وقدم حفلات مسرحية فيها بحضور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي صعد إلى خشبة مسرح كان مقاما خصيصا للمناسبة على مساحة كبيرة، وحيّاه وحيّا معه الجمهور الذي كان يملأ جنبات المكان، وكان يوجد في خارج المسرح ثلاثة أضعافه.
ودعا إمام المصريين إلى عدم تعميم الاتهامات، مؤكدا أن هناك أصواتا جزائرية رافضة لمثل هذا السلوك الذي حدث، وأنه بانتظار أن تطلق هذه الأصوات صيحتها.
وأقرّ الفنان المصري -في المقابل- باستيائه التام مثل أي مصري مما حدث، إلا أنه لن يسمح لمشاعر الغضب مهما كانت حدتها أن تمزق عرى الروابط التاريخية الوطيدة بين الشعبين.
وأبدى إمام انزعاجه مما حدث قائلا “نحن أرسلنا شخصيات محترمة من فنانين وسياسيين وإعلاميين وأطباء وغيرهم من المحترمين، ولكنهم أرسلوا غوغائيين بالسنج والمطاوي، وهذا الأمر مدبر له من الجزائر ولم يأت صدفة”.