ربما كانت الصدفة وحدها، وفي تاريخين مختلفين هي التي سمحت لمواطنين كويتين بمشاهدة نفس الجسم الطائر الغريب الذي وصفوه أنه "طبق طائر" يظهر في سماء الكويت وهو على شكل هالة مستديرة من الضوء المشع الأمر الذي استوجب من أحدهما فترة تحديق للتمكن من رؤيته بشكل كافي.
ففي المرة الأولى التي كان بطلها المواطن جراح الفيلكاوي الذي رأى الجسم ورأى أيضا بجانبه أضواء صغيرة تومض وتختفي بتاريخ 10/11/2009. أما المرة الثانية فكان وقتها المواطن محمد شاكر حاجيه الموظف بوزارة يستريح في شقته في مساء الخميس الماضي بتاريخ 19 نوفمبر الجاري. عندما شاهد جسما ينطبق بحسب وصف الاثنين على أنه نفس الجسم الغريب.
وبحسب صحيفة الرأي الكويتية اليوم الاثنين 23-11-2009 فقد قال محمد شاكر: "جسم يحمل الاوصاف ذاتها التي ذكرها الفيلكاوي، فهو يحوي ضوءا كبيرا في منتصفه وعلى جانبيه اضواء صغيرة، لدرجة جعلتني اعتقد انه ضوء منبعث من احدى الطائرات، لكن ما لفت انتباهي هو ان هذا الجسم انطفأت أنواره الموجودة في منتصفه وظلت أنواره الصغيرة تومض ثم سار في اتجاه أفقي الى اليمين واختفى خلف احدى عمارات منطقة العدان المقابلة لمنطقة صباح السالم".
وأكمل: بعد رؤية هذا الجسم الغريب هاتفت صديقي محمد السلمان وأخبرته بما شاهدت، لكنه استهزأ بي ولم يصدق حتى قرأت في صبيحة يوم الخميس ما نشر في "الراي" عن مشاهدة المواطن جراح الفيلكاوي للطبق الطائر، وتأكدت ان الامر حقيقة لا خيالا. لقد قرأت في بعض الكتب ان ظهور الاجسام الغريبة دليل على قرب حدوث كارثة أو مشكلة كبيرة في المكان الذي تظهر فيه، لذا فأنا أشعر بالخوف من حصول شيء ما في الكويت.
يذكر أن دولة الكويت تعتبر من أكثر الدول العربية التي تناقلت فيها أخبار في فترات مختلفة عن نشاط لأجسام طائرة مجهولة، وإن لم تتوفر أدلة أو تسجيلات مرئية أو رسمية لأسباب عديدة، ولأنه أصلا لا توجد في الدول العربية جمعيات ومنظمات بحثية لدراسة تلك الظواهر فهي تجمع وتوثق تلك المشاهدات وتخضعها للدراسة فيما عدا اهتمامات خفيفة.
ومن أشهر ما تم رصده (حادثة أم العيش) والتي تعتبر من أشهر مشاهدات الاطباق الطائرة لفتت اهتمام الصحافة المحلية والخليجية، حين توقفت أحد مضخات البترول عن العمل، وتفاجأ العاملون بجسم غريب أسطواني الشكل وحجمه يفوق حجم الطائرة، قبل أن يتحرك ليختفي في السماء.
وهناك أيضا حادثة رحلة القاهرة إلى الكويت في عام 1980 في تقرير من قبل طيار الخطوط الجوية الكويتية الذي أورد في تقريره أنه أثناء استعداده للهبوط شاهد كرة ضخمة من الضوء اللامع وتتحرك بثبات متجهة إلى المنطقة الشمالية الغربية لمدينة الكويت بسرعة اقل بقليل من سرعة الطائرة وبقيت واضحة للنظر حتى انحدرنا تحت طبقة السديم وبدأنا الاقتراب من المدرج!. وهي حادثة أكدها طاقم رحلة أخرى في ذات الوقت، هذا بالإضافة لحادثة محطة البث التلفزيوني في عام 1978 هبط طبق طائر في الكويت بالقرب من محطة لبث الأقمار الصناعية وأدى إلى توقف كامل للمحطة.
ويرى البعض أن تلك الحالات فُسرت بأنها قد تكون إنعكاسات شمسية على سحب معلقة يطلق عليها السحب العدسية والدوامية، وإما نيازك صغيرة تعكس بلوراتها أشعة الشمس وإما أنها صواعق ذات شكل كروي تسقط من السماء انعكاسات شمسية على أجسام طائرة مألوفة على ارتفاعات شاهقة، أما المؤيدون لها فيرون أن الأطباق الطائرة مركبات فضائية مرسلة من حضارات غير أرضية للاتصال بكوكب الأرض هذه الحضارات تملك التقدم والذكاء والتطور اللازم للقيام بمثل هذه الجولات في سماء الأرض".