أطلق بنك باركليز مصر حملة "دعنا نجعله يوماً مختلفاً" للسنة السادسة على التوالي كواحدة من المبادرات التي يرعاها بنك باركليز لتعزيز دعمه لخدمة المجتمع المصري.
ويعد الالتزام نحو المجتمعات التي يعمل بها أحد أهم الركائز الرئيسية لإستراتيجية البنك وتتضمن تدعيم مشروعات مختلفة لتنمية المجتمع.
إن أهم ما يميز هذه الحملة عن غيرها من الحملات العديدة التي يطلقها البنك في هذا الصدد هو المشاركة الفعالة لموظفي البنك إذ لا تقتصر مشاركتهم على التبرع فقط بالوقت والمال بل تمتد لتشمل تخطيط وتنفيذ مبادرات لتدعيم قضايا من اختيارهم.
وشهدت حملة هذا العام تفعيل مبادرات متميزة طرحها الموظفين وقام بنك باركليز مصر بدعمها وقد وصل عددها إلى 16 مبادرة بالإضافة إلى ثلاثة مبادرات قامت إدارة البنك بتنظيمها.
شملت المبادرات الـ 16 التي قام موظفو البنك بطرحها وتنفيذها مساندة العديد من النشاطات لخدمة القطاعات الأقل حظاً مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والأيتام والمرضى.
أيضاً شهدت الحملة نشاطات أخرى مثل توصيل المياه الصالحة للشرب والبطاطين إلى عدد من القرى والتبرع بالدم وتوزيع الطعام على المحتاجين والفقراء والمساهمة في نشاطات من أجل محاربة مرض سرطان الثدي. وقد شارك في الحملة هذا العام أكثر من 100 متطوع من موظفي البنك حيث خصصوا ما يزيد عن 400 ساعة من العمل التطوعي.
وفي هذا الإطار صرح السيد عمر السايح، رئيس مجلس إدارة بنك باركليز مصر: "في إطار حرصنا على تعزيز دور بنك باركليز مصر في خدمة المجتمع، من خلال زيادة عدد المبادرات والمشروعات التنموية فإنه من دواعي فخرنا هذا العام أن نجد مضاعفة في عدد المبادرات التي أطلقها موظفي البنك والتي تهدف لخدمة المجتمع الذي نعمل به.
ففي العام الماضي طرح العاملون ستة مبادرات مقارنة بـ 16 مبادرة في هذا العام.
يأتي ذلك خير دليل على انتماء موظفي البنك لمجتمعهم وشعورهم بالمسئولية تجاهه من خلال سعيهم وراء تحقيق مبادرات مثمرة تعود بالنفع على شرائح متنوعة من المجتمع.
ويأتي ذلك أيضاً تأكيداً على التزام بنك باركليز مصر بدعم كافة القضايا التي قام موظفيه بطرحها للمساهمة في خدمة المجتمع"
هذا وقد قام بنك باركليز مصر بتنظيم وتمويل مبادرتين بالتعاون مع منظمة اليونيسيف من خلال تدريب الشباب في كل من أسوان والمنصورة على عدد من المهارات والأساليب التي تساعد في تأهيلهم لدخول سوق العمل،
بالإضافة إلى رعاية السباق من أجل الشفاء الذي نظمته كل من المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ومنظمة سوزان ج. كومن. وقد شهدت هذه المبادرات مشاركة عدد كبير من مديري ومسئولي إدارات البنك مما حفز العديد من موظفي ونمى رغبتهم في المشاركة.
الجدير بالذكر، أن تاريخ حملة "دعنا نجعله يوماً مختلفاً" يمتد إلى 14 عاماً حيث قامت مجموعة باركليز العالمية بإطلاق ودعم هذه الحملة عالمياً في جميع المجتمعات التي يعمل باكليز بها في إطار إيمان باركليز العميق بأهمية المسئولية الاجتماعية للمؤسسات وأثرها الإيجابي في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمعات.
ففي 2008 تبرع أكثر من22,684 موظف بباركليز بوقتهم في مختلف أنحاء العالم من خلال هذه الحملة العالمية.