ماري منيب هي فنانة سورية هاجرت مع والدتها إلى مصر وهي طفلة صغيرة ليبحثوا عن والدتهم الذي انقطعت اخباره وامواله التي يرسلها إليهم كل شهر ليجدوه مريضا في فراشه بعدما فقد جميع امواله في البورصه وهي من اسرة مسيحية وكان والدها له دور في الكنيسة حيث كان يقدم لها الاموال وبعد وفاته كانت الكنيسة تقدم لأسرة ماري منيب كل شهر 6 جنيه لتدبر امور حياتها ولكن بعدما نفذت اموال والدها من الكنيسة توقفت عن دفع الاموال لتقوم الام بأعمال الخياطة لتدبر امور حياتها إلا أنها اصابها المرض بعد فترة ولازمت السرير إلى أن اقترح احد الاشخاص عليهما الاشتراك في احد الفرق الفنية مع فرقة نجيب الريحاني المسرحية إلا أنه رفض لتشترك مع فرقة علي الكسار المسرحية وكانت تقدم ادوارا قليلة مقابل مبالغ بسيطة تعينهم على الحياة ، وبعد مرور حوالي 6 أشهر تعرفت ماري منيب على صديقتها دولت ابيض وقد اقترحت عليها العمل في فرقة امين عطالله مقابل مبلغ 20 جنيه لها ولآختها وكانت هنا بداية حياتها الفنية الحقيقة والشهرة التي حققتها ونهاية حياة الفقر التي كانت تعيشها وقد تعرفت في ذلك الوقت على الزوج الاول لها وهو المونولوجيست فوزي منيب يذكر ان الفنانة ماري منيب قد أسلمت قبل وفاتها ..