قررت وزارة الصحة تشكيل لجنة لبحث مقاومة فيروس أنفلونزا الخنازير لعقار التاميفلوا العقار الوحيد المعالج للأنفلونزا المتحورة بنوعيها الخنازير والطيور، لافتة إلى عمل مجموعة من الأبحاث لدراسة هذه الظاهرة فى مصر.
جاء هذا تعليقا من الوزارة على احتمالية وفاة الحالة العاشرة بمقاومة عقار التاميفلو أثناء الإصابة بأنفلونزا الخنازير هذه الحالة العاشرة لشاب يدعى شوقى إبراهيم الحسينى (٣٢ عاما) من شبرا الخيمة فى القليوبية كما يقول د.عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة لصحة لافته إلى أنه تم نقل الحالة إلى مستشفى حميات العباسية الأربعاء الماضى، لافتا إلى أنه كان يعانى من قصور متقدم فى وظائف الكبد، وأصيب بقىء دموى شديد فارق الحياة على أثره بعد تناوله جرعات من التاميفلوا لمدة 48 ساعة لم تتحسن حالته الصحية خلالهما.
وأضاف د.عمرو قنديل، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية فى وزارة الصحة، أن الوزارة لا تستطع الجزم حتى الآن إذا كانت حالة هذا الشاب مقاومة لتاميفلوا من عدمها، معلناً أن الوزارة قررت إجراء أبحاث للتأكد من ذلك من خلال اللجنة التى تم تشكيلها.
تفاعل التاميفلو أثناء الإصابة وتناوله بشكل وقائى هو الذى يؤدى الى مقاومة العلاج بيه، كما قال د.نصر السيد مساعد وزير الصحة محذرا المواطنين من استخدام عقار التاميفلوا للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير مما يؤدى إلى مقاومة العلاج به فى حالة الإصابة بالفيروس مثلما حدث مع طفلة فى اليمن والتى تعد أولى حالات مقاومة العلاج بالتاميفلوا فى الوطن العربى وإقليم شرق المتوسط كما أكدت منظمة الصحة العالمية .
وبناء على هذا وضعت وزارة الصحة مجموعة من القواعد والإجراءات لصرف عقار التاميفلو المعالج للانفلونزا المتحورة بنوعيها الخنازير والطيور للحفاظ عن المخزون الإستراتيجى من العقار من جانب والذى يصل الى 5.2 % مليون عبوة من العقار وضمان عدم التلاعب فى عملية صرف وتداول التامفلوا، من جانب آخر، خوفا من تسرب العقار ليدخل السوق السوداء ويتم استخدامه بشكل خاطئ يؤدى إلى مقاومة العلاج بيه.
من جهة أخرى أبلغت جمهورية اليمن منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف أول حالة مقاومة لدواء التاميفلوا لدى فيروس أنفلونزا الخنازير لتكون بذلك أول حالة يبلغ عنها فى إقليم شرق المتوسط والوطن العربى .
الحالة لطفلة عمرها 3 سنوات، تعانى من حمى، وسعال، واحتقان الحلق، وآلام فى الجسد، وصعوبة التنفس. وكانت الطفلة مصابة أيضاً بعيب خلقى فى القلب مع فرط ضغط الدم الرئوى وأعطيت الطفلة علاجاً بمضادات الفيروسات لم تتحسن الحالة الإكلينيكية للطفلة طوال 10 أيام بعد بدء العلاج. وأخذت مسحة أخرى من أنف الطفلة وكانت إيجابية لفيروس h1n1 فى نفس المختبر. وأرسلت عينة إلى مختبر البحرية الأمريكية النمرو- 3 المتعاون مع منظمة الصحة العالمية الاختبار الروتينى لدراسة مقاومة الفيروس للأدوية، وتبين أن الفيروس كان مقاوماً لدواء أوسيلتاميفير.
ومنذ بدء جائحة الأنفلونزا الحالية اكتشف عالمياً 40 حالة مصابة بفيروس جائحة الأنفلونزا المقاوم لدواء أوسيلتاميفير الاسم العلمى لعقار التاميفلوا منهم الطفلة اليمنية، وقد أبلغوا إلى منظمة الصحة العالمية وجميع هذا الحالات حتى الآن تنتشر جغرافياً ولا ترتبط وبائياً ببعضها البعض وتشير الفحوص الواسعة النطاق لحساسية مستفردات الفيروس بأن المقاومة لدى الفيروس لا تنتشر على مستوى المجتمع.
وأكد د.حاتم الجبلى وزير الصحة أن عملية تداول التاميفلو ستكون من خلال وزارة الصحة وبتذاكرها، مؤكدا أن ما سينطبق على التايمفلوا سينطبق على التطعيم الذى تم تداوله من خلال مراكز الوزارة أيضا .
ومن جانبها أكدت وزارة الصحة توزيع عقار التاميفلو مجانا على المرضى فى كل من المستشفيات الخاصة والحكومية والتعليمية، لافتة إلى أنه سيتم توزيع العقار وفق احتياجات كل حالة بجرعة لا تذيد عن كبسوات من التاميفلوا فقط .
فيما قالت صحيفة الإندبندنت،نقلاً عن خبراء الصحة فى أوروبا وأمريكا الشمالية، إن عقار التاميفلو المستخدم فى علاج فيروس"h1n1" لا يزال فعالاً على الرغم من رصد العديد من الحالات التى قاومت العقار.
وكشف برونو لينا مدير المركز الوطنى لمراقبة فيروس الانفلونزا جنوبى فرنسا إن التحور فى الفيروس المسئول عن وفاة 6750 شخص فى جميع انحاء العالم حتى الآن لم تكن مفاجئة، مشيراً إلى أن هذا الأمر كان متوقعاً ومعلناً وسيحدث مرة أخرى. وأضاف أن هذا لا يغير أى شىء فيما يتعلق بالعلاج والأمصال.
من ناحية أخرى، قالت باحثة أمريكية إن التحور ليس له أى تأثير على فعالية مصل أنفلونزا الخنازير أو مضادات الفيروسات.
وتأتى تعليقات هؤلاء الخبراء بعد يوم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن التحور وجد فى عينات لفيروس أنفلونزا الخنازير تم أخذها بعد أول وفاتين من جراء هذا المرض الوبائى فى النرويج وشددت المنظمة على أن التحور ليس أكثر خطورة من الفيروس نفسه.
أكدت غرفة العمليات المركزية بمركز معلومات مجلس الوزراء أن ظهور حالات مصابة بمرض أنفلونزا a(h1n1) مقاومة للتاميفلو فى بعض دول العالم، تعد حالات فردية رغم أنها وصلت إلى 52 حالة.
وأوضح البيان أنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى ظهور مقاومة على نطاق واسع بين الحالات المصابة بالفيروس فى دول العالم حيال عقار التاميفلو، حيث إن التاميفلو أثبت فعالية كبيرة فى العلاج وأنه لا يزال – عندما يستخدم بالطرق المُوصى بها – أحد الأدوية الأساسية المضادة لفيروس أنفلونزا a(h1n1) ويقلل من حدة المرض والمضاعفات الناتجة عنه، مع التأكيد على أنه لم تظهر أى حالات مقاومة للتاميفلو فى مصر.
وحول أحدث تطورات المرض فى مصر تم اكتشاف 47 حالة إصابة جديدة بمرض أنفلونزا (h1n1) a ليبلغ إجمالى عدد الحالات التى تم اكتشافها فى مصر 3060 حالة حتى مساء أمس بحسب نتائج الفحص المعملى وبيانات وزارة الصحة، وكانت تفاصيل الحالات الـ 47 الأخيرة ك: 25 حالة إصابة داخل المدارس، منها 9 حالات بمدارس محافظة القاهرة، وهى مدارس (عمر بن الخطاب، الاتحاد القومى، الإمام محمد عبده، التحرير الثانوية، الجزيرة التجريبية، الطيبي، رفاعة الطهطاوى، علاء الدين الخاصة، بورسعيد للغات).
كما تم اكتشاف 8 حالات بمدارس محافظة الجيزة، وهى مدارس (الإعلام، الأورمان النموذجية، العروبة للغات الجديدة، الملكة للغات، النيل الخاصة، بولاق الدكرور، اللولى، هدى شعراوي)، و3 حالات بمدارس محافظة الإسكندرية، وهى مدارس (الطلبة الابتدائية، قباء، ابن أنس)، بجانب 3 حالات بمدارس محافظة القليوبية، وهى مدارس (السيدة نفيسة الابتدائية، الشيماء التجريبية، ميت راضى الابتدائية)، وحالة واحدة بمدرسة فى محافظة حلوان، وهى مدرسة نفرتارى، وحالة واحدة بمدرسة فى محافظة البحيرة، وهى مدرسة الريمون الإعدادية، كما ظهرت 11 حالة إصابة داخل الجامعات.
من جهة أخرى يعقد المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مؤتمرا عاجلا ظهر الغد الثلاثاء للاطلاع على أحدث المستجدّات الإقليمية لجائحة 2009 h1n1، وتوصيات منظمة الصحة العالمية بشأن هذه الجائحة وسُبُل الوقاية من عدواها فى هذه المرحلة والمتوقع أن تشهد ذروة المرض فى شهر ديسمبر المقبل.
يتحدث فى المؤتمر مسئولو وخبراء المنظمة بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط مع تقديم عرض تقنى حول الأوضاع الراهنة للجائحة فى ظل غياب ممثلى وزارة الصحة المصرية عن الاجتماع الذى يعقد بالتزامن مع عقد الوزارة لمؤتمرها السنوى لتطوير الخدمات الصحية فى شرم الشيخ بحضور أمين لجنة السياسات جمال مبارك.
جاء هذا تعليقا من الوزارة على احتمالية وفاة الحالة العاشرة بمقاومة عقار التاميفلو أثناء الإصابة بأنفلونزا الخنازير هذه الحالة العاشرة لشاب يدعى شوقى إبراهيم الحسينى (٣٢ عاما) من شبرا الخيمة فى القليوبية كما يقول د.عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة لصحة لافته إلى أنه تم نقل الحالة إلى مستشفى حميات العباسية الأربعاء الماضى، لافتا إلى أنه كان يعانى من قصور متقدم فى وظائف الكبد، وأصيب بقىء دموى شديد فارق الحياة على أثره بعد تناوله جرعات من التاميفلوا لمدة 48 ساعة لم تتحسن حالته الصحية خلالهما.
وأضاف د.عمرو قنديل، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية فى وزارة الصحة، أن الوزارة لا تستطع الجزم حتى الآن إذا كانت حالة هذا الشاب مقاومة لتاميفلوا من عدمها، معلناً أن الوزارة قررت إجراء أبحاث للتأكد من ذلك من خلال اللجنة التى تم تشكيلها.
تفاعل التاميفلو أثناء الإصابة وتناوله بشكل وقائى هو الذى يؤدى الى مقاومة العلاج بيه، كما قال د.نصر السيد مساعد وزير الصحة محذرا المواطنين من استخدام عقار التاميفلوا للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير مما يؤدى إلى مقاومة العلاج به فى حالة الإصابة بالفيروس مثلما حدث مع طفلة فى اليمن والتى تعد أولى حالات مقاومة العلاج بالتاميفلوا فى الوطن العربى وإقليم شرق المتوسط كما أكدت منظمة الصحة العالمية .
وبناء على هذا وضعت وزارة الصحة مجموعة من القواعد والإجراءات لصرف عقار التاميفلو المعالج للانفلونزا المتحورة بنوعيها الخنازير والطيور للحفاظ عن المخزون الإستراتيجى من العقار من جانب والذى يصل الى 5.2 % مليون عبوة من العقار وضمان عدم التلاعب فى عملية صرف وتداول التامفلوا، من جانب آخر، خوفا من تسرب العقار ليدخل السوق السوداء ويتم استخدامه بشكل خاطئ يؤدى إلى مقاومة العلاج بيه.
من جهة أخرى أبلغت جمهورية اليمن منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف أول حالة مقاومة لدواء التاميفلوا لدى فيروس أنفلونزا الخنازير لتكون بذلك أول حالة يبلغ عنها فى إقليم شرق المتوسط والوطن العربى .
الحالة لطفلة عمرها 3 سنوات، تعانى من حمى، وسعال، واحتقان الحلق، وآلام فى الجسد، وصعوبة التنفس. وكانت الطفلة مصابة أيضاً بعيب خلقى فى القلب مع فرط ضغط الدم الرئوى وأعطيت الطفلة علاجاً بمضادات الفيروسات لم تتحسن الحالة الإكلينيكية للطفلة طوال 10 أيام بعد بدء العلاج. وأخذت مسحة أخرى من أنف الطفلة وكانت إيجابية لفيروس h1n1 فى نفس المختبر. وأرسلت عينة إلى مختبر البحرية الأمريكية النمرو- 3 المتعاون مع منظمة الصحة العالمية الاختبار الروتينى لدراسة مقاومة الفيروس للأدوية، وتبين أن الفيروس كان مقاوماً لدواء أوسيلتاميفير.
ومنذ بدء جائحة الأنفلونزا الحالية اكتشف عالمياً 40 حالة مصابة بفيروس جائحة الأنفلونزا المقاوم لدواء أوسيلتاميفير الاسم العلمى لعقار التاميفلوا منهم الطفلة اليمنية، وقد أبلغوا إلى منظمة الصحة العالمية وجميع هذا الحالات حتى الآن تنتشر جغرافياً ولا ترتبط وبائياً ببعضها البعض وتشير الفحوص الواسعة النطاق لحساسية مستفردات الفيروس بأن المقاومة لدى الفيروس لا تنتشر على مستوى المجتمع.
وأكد د.حاتم الجبلى وزير الصحة أن عملية تداول التاميفلو ستكون من خلال وزارة الصحة وبتذاكرها، مؤكدا أن ما سينطبق على التايمفلوا سينطبق على التطعيم الذى تم تداوله من خلال مراكز الوزارة أيضا .
ومن جانبها أكدت وزارة الصحة توزيع عقار التاميفلو مجانا على المرضى فى كل من المستشفيات الخاصة والحكومية والتعليمية، لافتة إلى أنه سيتم توزيع العقار وفق احتياجات كل حالة بجرعة لا تذيد عن كبسوات من التاميفلوا فقط .
فيما قالت صحيفة الإندبندنت،نقلاً عن خبراء الصحة فى أوروبا وأمريكا الشمالية، إن عقار التاميفلو المستخدم فى علاج فيروس"h1n1" لا يزال فعالاً على الرغم من رصد العديد من الحالات التى قاومت العقار.
وكشف برونو لينا مدير المركز الوطنى لمراقبة فيروس الانفلونزا جنوبى فرنسا إن التحور فى الفيروس المسئول عن وفاة 6750 شخص فى جميع انحاء العالم حتى الآن لم تكن مفاجئة، مشيراً إلى أن هذا الأمر كان متوقعاً ومعلناً وسيحدث مرة أخرى. وأضاف أن هذا لا يغير أى شىء فيما يتعلق بالعلاج والأمصال.
من ناحية أخرى، قالت باحثة أمريكية إن التحور ليس له أى تأثير على فعالية مصل أنفلونزا الخنازير أو مضادات الفيروسات.
وتأتى تعليقات هؤلاء الخبراء بعد يوم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن التحور وجد فى عينات لفيروس أنفلونزا الخنازير تم أخذها بعد أول وفاتين من جراء هذا المرض الوبائى فى النرويج وشددت المنظمة على أن التحور ليس أكثر خطورة من الفيروس نفسه.
أكدت غرفة العمليات المركزية بمركز معلومات مجلس الوزراء أن ظهور حالات مصابة بمرض أنفلونزا a(h1n1) مقاومة للتاميفلو فى بعض دول العالم، تعد حالات فردية رغم أنها وصلت إلى 52 حالة.
وأوضح البيان أنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى ظهور مقاومة على نطاق واسع بين الحالات المصابة بالفيروس فى دول العالم حيال عقار التاميفلو، حيث إن التاميفلو أثبت فعالية كبيرة فى العلاج وأنه لا يزال – عندما يستخدم بالطرق المُوصى بها – أحد الأدوية الأساسية المضادة لفيروس أنفلونزا a(h1n1) ويقلل من حدة المرض والمضاعفات الناتجة عنه، مع التأكيد على أنه لم تظهر أى حالات مقاومة للتاميفلو فى مصر.
وحول أحدث تطورات المرض فى مصر تم اكتشاف 47 حالة إصابة جديدة بمرض أنفلونزا (h1n1) a ليبلغ إجمالى عدد الحالات التى تم اكتشافها فى مصر 3060 حالة حتى مساء أمس بحسب نتائج الفحص المعملى وبيانات وزارة الصحة، وكانت تفاصيل الحالات الـ 47 الأخيرة ك: 25 حالة إصابة داخل المدارس، منها 9 حالات بمدارس محافظة القاهرة، وهى مدارس (عمر بن الخطاب، الاتحاد القومى، الإمام محمد عبده، التحرير الثانوية، الجزيرة التجريبية، الطيبي، رفاعة الطهطاوى، علاء الدين الخاصة، بورسعيد للغات).
كما تم اكتشاف 8 حالات بمدارس محافظة الجيزة، وهى مدارس (الإعلام، الأورمان النموذجية، العروبة للغات الجديدة، الملكة للغات، النيل الخاصة، بولاق الدكرور، اللولى، هدى شعراوي)، و3 حالات بمدارس محافظة الإسكندرية، وهى مدارس (الطلبة الابتدائية، قباء، ابن أنس)، بجانب 3 حالات بمدارس محافظة القليوبية، وهى مدارس (السيدة نفيسة الابتدائية، الشيماء التجريبية، ميت راضى الابتدائية)، وحالة واحدة بمدرسة فى محافظة حلوان، وهى مدرسة نفرتارى، وحالة واحدة بمدرسة فى محافظة البحيرة، وهى مدرسة الريمون الإعدادية، كما ظهرت 11 حالة إصابة داخل الجامعات.
من جهة أخرى يعقد المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مؤتمرا عاجلا ظهر الغد الثلاثاء للاطلاع على أحدث المستجدّات الإقليمية لجائحة 2009 h1n1، وتوصيات منظمة الصحة العالمية بشأن هذه الجائحة وسُبُل الوقاية من عدواها فى هذه المرحلة والمتوقع أن تشهد ذروة المرض فى شهر ديسمبر المقبل.
يتحدث فى المؤتمر مسئولو وخبراء المنظمة بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط مع تقديم عرض تقنى حول الأوضاع الراهنة للجائحة فى ظل غياب ممثلى وزارة الصحة المصرية عن الاجتماع الذى يعقد بالتزامن مع عقد الوزارة لمؤتمرها السنوى لتطوير الخدمات الصحية فى شرم الشيخ بحضور أمين لجنة السياسات جمال مبارك.