إستيقظت مصر اليوم على حادثة إغتيال اللواء محمد سعيد سعد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية أمام منزله اليوم وكالعادة أشارت أصابع الإتهام مباشرة ودون أى تحقيقات إلى الإخوان المسلمين كما تمت الإشارة إليهم فى كل ما سبق من تفجيرات بالرغم من عدم تحويل أى منهم لأى محاكمة فى هذه التفجيرات والتى لا نعلم أى شى مطلقا عن التحقيقات أو المحاكمات فيها وقد أكدت مصادر أمنية اليوم لقناة العربية أن اللواء محمد سعيد هو قائد عملية فض إعتصام النهضة لذلك طالته يد الإرهاب الغادر(على حد قوله) إلا أن العديد من النشطاء السياسيين أكدوا كذب هذا الإدعاء والذى يهدف إلى إلصاق التهمة بالإخوان المسلمين مدللين على ذلك بأن قيادات الداخلية التى تم مقاضاتها أمام محكمة الجنائية الدولية هم اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام واللواء حسين القاضي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة واللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي واللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة واللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية للأمن العام واللواء خالد ثروت رئيس جهاز الأمن الوطني ولم تشمل القائمة إسم اللواء محمد سعيد بل فجر بعضهم مفاجأة كبيرة عن إرتباط اللواء محمد سعيد بعلاقة صداقة قوية بالقيادى الإخوانى صبحى صالح وربط البعض بين تصريحات وزير الداخلية محمد إبراهيم بتوصلهم لعملاء للإخوان داخل الوزارة وبين الحادث