يقيم المواطن المصري "هشام الببلي " في الرياض بالسعودية ويعمل هناك ويصل مرتبه 4 الاف ريال فأين المشكلة في ذلك ؟ لم تكن هناك أي مشكلة لهشام حتى هذه اللحظة فهو كحال كثير من المصريين في الغربة حتى ظهرت له هذه السيارة وهى سيارة عادية اهداها له صديقه موديل 1998 منذ ثلاث اعوام لا يتجاوز ثمنها 12 الف ريال وبالطبع فانه كان يحبها لا نها اولا من صديقه ثانيا لا نه لم يكن عنده سيارة اخرى حتى تحولت هذه السيارة الى مصدر ازعاج له وضيق فهو كما يروي الحكاية للعربية .نت اصبح كلما يخرج بها يستوقفه السعوديين وكل من في الطريق من المارة وذلك لشراء لوحة السيارة وهى (س س س 1) وبدأ المبلغ المعروض علية في البداية 200 الف مع المركبة حتى وصل الى 3 ملايين ريال ولكنه ما زال يرفض البيع وذلك لا نها هدية من صديقة الذي دامت صداقته معه 16 عاما وكما يروي هشام فأنه يتعرض لكثير من الضغوط لبيع هذه السيارة من الاهل والمعارف والاصدقاء ولكنه ما زال يرفض حيث ان الصداقة لدية اهم من اموال الدنيا وانه اصبح الان يستقل التاكسي بدلا منها للهروب من مقابلة الذين يستوقفونه لشرائها .