أعلنت وزارة الأوقاف المصرية توحيد خطبة صلاة الجمعة، وسينطبق هذا القرار على كافة المساجد في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من الغد.
وأصدرت الوزارة بيانا على موقعها الرسمي يقول إنها هي المسؤولة عن إقامة الشعائر في جميع مساجد مصر، وإنه لا ينبغي أن يكون هناك "أي توظيف سياسي حزبي، أو مذهبي، أو طائفي، للمنبر أو للمسجد".
وقال إمام وخطيب مسجد تابع لوزارة الأوقاف، رفض الكشف عن هويته: "سوف نحصل على موضوع الخطبة، والنقاط الرئيسية من موقع الوزارة، ولكن ليس نص الخطبة".
وأضاف في حوار لبي بي سي: "نظرا لاعتراض عدد من الأئمة، فقد قررت الوزارة تخصيص الجزء الأول من الخطبة لتناول الموضوعات التي تحددها الوزارة، على أن يتناول الجزء الثاني موضوعات تتوفر فيها حرية الاختيار".
خطة شهرية
وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالخطبة الموحدة وعدم مخالفتها، وإلا فإنها ستضطر إلى سرعة ضم أي مسجد تابع لأي جمعية، لا يلتزم بالخطبة الموحدة إليها، ومحاسبة أي إمام أو خطيب لا يلتزم بها.
وأضاف الخطيب: "سيكون هناك مساءلة قانونية، وسيقدم مفتش من الأوقاف تقارير إلى الوزارة عن مدى التزام الأئمة بالتعليمات".
وأوضحت الوزارة أنه يجري وضع خطة شهرية مسبقة بالموضوعات التي سيتناولها الأئمة خلال خطبة الجمعة، وستنشر في موعد أقصاه يوم 20 من الشهر السابق، على الموقع الرسمي للوزارة.
الاستقرار أو الفوضى
وقال الشيخ محمد البسطويسي، نقيب الأئمة والدعاة، إن الظروف الراهنة تحتم علينا جميعا أن نتعاون لانتشال الدولة من حالة الضعف، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف هي المخولة بتطبيق الآليات التي ترى أنها تحقق ذلك.
وأضاف البسطويسي لبي بي سي: "إنها خطوة جادة ستكشف للجميع، من يريد الاستقرار، ومن يسعى لإثارة الفوضى".
وتقرر أن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة عن تطوير العشوائيات ورعاية الفقراء، أما خطبة الجمعة الموافق 7 فبراير/شباط فستكون عن "دور الشباب في بناء المجتمع".
ووصف البسطويسي قرار الوزارة بأنه جيد، في ظل العنف الذي تشهده البلاد، مضيفا: "ننتظر المزيد من وزارة الأوقاف للارتقاء بالدعوة، وعودة الأئمة لدورهم الحقيقي في علاج المشكلات التي يعاني منها المجتمع".
ردود فعل متباينة
وأثار القرار ردود فعل متباينة في الشارع المصري، إذ قال مواطن يدعى عمرو صابر: "تختلف مشاكل الناس باختلاف أماكنهم وطبيعة فكرهم وثقافتهم، فالمشاكل التي يعاني منها الناس في القرى الفقيرة تختلف تماما عن المناطق الراقية، فمن غير المنطقي توحيد الخطبة على مستوى الجمهورية".
في حين وصف مواطن آخر يدعى حسام القرار بـ "الحكيم"، خاصة في هذا التوقيت، حتى يتم السيطرة على التحريض على العنف من فوق المنابر.
وقال مواطن يدعى أحمد: "ما الفائدة من وجود خطباء المساجد وتخصيص مرتبات لهم، إذا كان الأمر هكذا، فمن الأفضل إذاعة الخطبة الموحدة عبر الراديو".
وأصدرت الوزارة بيانا على موقعها الرسمي يقول إنها هي المسؤولة عن إقامة الشعائر في جميع مساجد مصر، وإنه لا ينبغي أن يكون هناك "أي توظيف سياسي حزبي، أو مذهبي، أو طائفي، للمنبر أو للمسجد".
وقال إمام وخطيب مسجد تابع لوزارة الأوقاف، رفض الكشف عن هويته: "سوف نحصل على موضوع الخطبة، والنقاط الرئيسية من موقع الوزارة، ولكن ليس نص الخطبة".
وأضاف في حوار لبي بي سي: "نظرا لاعتراض عدد من الأئمة، فقد قررت الوزارة تخصيص الجزء الأول من الخطبة لتناول الموضوعات التي تحددها الوزارة، على أن يتناول الجزء الثاني موضوعات تتوفر فيها حرية الاختيار".
خطة شهرية
وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالخطبة الموحدة وعدم مخالفتها، وإلا فإنها ستضطر إلى سرعة ضم أي مسجد تابع لأي جمعية، لا يلتزم بالخطبة الموحدة إليها، ومحاسبة أي إمام أو خطيب لا يلتزم بها.
وأضاف الخطيب: "سيكون هناك مساءلة قانونية، وسيقدم مفتش من الأوقاف تقارير إلى الوزارة عن مدى التزام الأئمة بالتعليمات".
وأوضحت الوزارة أنه يجري وضع خطة شهرية مسبقة بالموضوعات التي سيتناولها الأئمة خلال خطبة الجمعة، وستنشر في موعد أقصاه يوم 20 من الشهر السابق، على الموقع الرسمي للوزارة.
الاستقرار أو الفوضى
وقال الشيخ محمد البسطويسي، نقيب الأئمة والدعاة، إن الظروف الراهنة تحتم علينا جميعا أن نتعاون لانتشال الدولة من حالة الضعف، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف هي المخولة بتطبيق الآليات التي ترى أنها تحقق ذلك.
وأضاف البسطويسي لبي بي سي: "إنها خطوة جادة ستكشف للجميع، من يريد الاستقرار، ومن يسعى لإثارة الفوضى".
وتقرر أن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة عن تطوير العشوائيات ورعاية الفقراء، أما خطبة الجمعة الموافق 7 فبراير/شباط فستكون عن "دور الشباب في بناء المجتمع".
ووصف البسطويسي قرار الوزارة بأنه جيد، في ظل العنف الذي تشهده البلاد، مضيفا: "ننتظر المزيد من وزارة الأوقاف للارتقاء بالدعوة، وعودة الأئمة لدورهم الحقيقي في علاج المشكلات التي يعاني منها المجتمع".
ردود فعل متباينة
وأثار القرار ردود فعل متباينة في الشارع المصري، إذ قال مواطن يدعى عمرو صابر: "تختلف مشاكل الناس باختلاف أماكنهم وطبيعة فكرهم وثقافتهم، فالمشاكل التي يعاني منها الناس في القرى الفقيرة تختلف تماما عن المناطق الراقية، فمن غير المنطقي توحيد الخطبة على مستوى الجمهورية".
في حين وصف مواطن آخر يدعى حسام القرار بـ "الحكيم"، خاصة في هذا التوقيت، حتى يتم السيطرة على التحريض على العنف من فوق المنابر.
وقال مواطن يدعى أحمد: "ما الفائدة من وجود خطباء المساجد وتخصيص مرتبات لهم، إذا كان الأمر هكذا، فمن الأفضل إذاعة الخطبة الموحدة عبر الراديو".