ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) عاكست حركة تداولات اسواق المال الخليجية وتحديدا في بداية تعاملات الاسبوع الماضي ففيما تعرضت هذه الاسواق لموجة تراجعات ظلت بورصة الكويت متماسكة.
وقال تقرير شركة (الاولى) للوساطة المالية ان السوق أغلق تداولاته الخميس الماضي على انخفاض في المؤشر السعري بواقع 12 نقطة وارتفاع الوزني و(كويت 15) بواقع 4ر0 و6ر1 نقطة على التوالي.
واضاف انه في ظل المخاوف حول تباطؤ النمو في الصين وتقليص سياسة التحفيز النقدي الامريكية شهدت اسواق المنطقة تراجعات حادة إلا ان بورصة الكويت حافظت على اداء معقول رغم تراجع مؤشراتها لعودة تركيز المستثمرين الرئيسيين وحركة المحافظ الاستثمارية المملوكة للشركات على الاسهم القيادية اضافة إلى النشاط الحاصل على الأسهم الصغيرة المضاربية.
واشار الى ان تعاملات الاسبوع الماضي سجلت مكاسب متباينة لمؤشراتها الثلاثة الا ان المتغير الابرز عليها اقبال مشترين احجموا عن المشاركة انتظارا لظهور مؤشرات عن النتائج المالية السنوية عن 2013 ومن المرتقب ان يستمر هذا الوضع لبعض الوقت تماشيا مع انطلاقة الاعلانات المالية لا سيما للاسهم المنتقاة.
وقال التقرير ان تحسن مستويات السيولة المتدفقة نحو السوق قاد رواج مزيد من الأسهم عززه عمليات الشراء التي جاءت في الاسابيع الماضية على خلفية تحسن المعنويات وظهور مؤشرات بخصوص توقعات حول أرباح الربع الاخير من العام الماضي وتوزيعات الارباح السنوية.
واكد ان موجة من عمليات الشراء الانتقائي على اسهم الشركات القيادية التي افصحت عن توزيعاتها عن عام 2013 ساهمت في ارتفاع حجم السيولة المتداولة والى حين اعلان استكمال نتائج الشركات ستجتذب السوق المستثمرين الراغبين باستغلال التراجع لتكوين مراكز.
واشار الى أن الحركات التصحيحة طالت عددا كبيرا من الأسهم متدنية القيمة في جلسات الاسبوع الماضي فرغم ارتفاع القيمة النقدية التي جاءت نصفها تقريبا نتيجة للبيع والشراء الا ان التباين لايزال يميز التداولات في وقت عززت فيه عمليات تبادل المراكز من مستويات السيولة المتداولة.
وأوضح ان التعاملات شهدت تركيزا على اسهم قيادية بفضل دخول بعض المجموعات الاستثمارية على اوامر متنوعة وتحسن المعنويات تجاه بعض الاسهم الثقيلة التي تشهد نموا في ادائها ما عكسته حالة التماسك في المؤشرات الرئيسة الا ان التركيز على جني الأرباح قاد لاحداث بعض التباين مدفوعا باستمرار نشاط الافراد على عدد من الاسهم
وقال تقرير شركة (الاولى) للوساطة المالية ان السوق أغلق تداولاته الخميس الماضي على انخفاض في المؤشر السعري بواقع 12 نقطة وارتفاع الوزني و(كويت 15) بواقع 4ر0 و6ر1 نقطة على التوالي.
واضاف انه في ظل المخاوف حول تباطؤ النمو في الصين وتقليص سياسة التحفيز النقدي الامريكية شهدت اسواق المنطقة تراجعات حادة إلا ان بورصة الكويت حافظت على اداء معقول رغم تراجع مؤشراتها لعودة تركيز المستثمرين الرئيسيين وحركة المحافظ الاستثمارية المملوكة للشركات على الاسهم القيادية اضافة إلى النشاط الحاصل على الأسهم الصغيرة المضاربية.
واشار الى ان تعاملات الاسبوع الماضي سجلت مكاسب متباينة لمؤشراتها الثلاثة الا ان المتغير الابرز عليها اقبال مشترين احجموا عن المشاركة انتظارا لظهور مؤشرات عن النتائج المالية السنوية عن 2013 ومن المرتقب ان يستمر هذا الوضع لبعض الوقت تماشيا مع انطلاقة الاعلانات المالية لا سيما للاسهم المنتقاة.
وقال التقرير ان تحسن مستويات السيولة المتدفقة نحو السوق قاد رواج مزيد من الأسهم عززه عمليات الشراء التي جاءت في الاسابيع الماضية على خلفية تحسن المعنويات وظهور مؤشرات بخصوص توقعات حول أرباح الربع الاخير من العام الماضي وتوزيعات الارباح السنوية.
واكد ان موجة من عمليات الشراء الانتقائي على اسهم الشركات القيادية التي افصحت عن توزيعاتها عن عام 2013 ساهمت في ارتفاع حجم السيولة المتداولة والى حين اعلان استكمال نتائج الشركات ستجتذب السوق المستثمرين الراغبين باستغلال التراجع لتكوين مراكز.
واشار الى أن الحركات التصحيحة طالت عددا كبيرا من الأسهم متدنية القيمة في جلسات الاسبوع الماضي فرغم ارتفاع القيمة النقدية التي جاءت نصفها تقريبا نتيجة للبيع والشراء الا ان التباين لايزال يميز التداولات في وقت عززت فيه عمليات تبادل المراكز من مستويات السيولة المتداولة.
وأوضح ان التعاملات شهدت تركيزا على اسهم قيادية بفضل دخول بعض المجموعات الاستثمارية على اوامر متنوعة وتحسن المعنويات تجاه بعض الاسهم الثقيلة التي تشهد نموا في ادائها ما عكسته حالة التماسك في المؤشرات الرئيسة الا ان التركيز على جني الأرباح قاد لاحداث بعض التباين مدفوعا باستمرار نشاط الافراد على عدد من الاسهم