تعرض شاب فلسطيني لصعقة كهربية وبعدما نقلوه الى ثلاجة الموتي وذهب اهله لتوديعه, اذ فوجئوا بتحركه في ثلاجة الموتي وما ان بدت عليه مظاهر الحياة حمله اهله ونقلوه لأخذ الإسعافات المعتادة للمصابين بالصعقات الكهربية.
والعجيب انه لم يلبث نصف يوم الا وقد عاجلته المنية بعد ان عاد اليها بأعجوبة فارقها بأعجوبة.
والجدير بالذكر ان جميع الأطباء الذين عالجوه أكدوا ان صحته العامة كانت جيدة وانه لم يصب بأى مكروه ولكن هكذا الدنيا ظل زائل لا دوام له, واننا مهما عمرناها بحياتنا واعمالنا ومكاسبنا لابد ان نفارقها ونهجر احبائنا واولادنا وما عملنا وكسبنا.
وصدق المولى اذ يقول: ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )