بسم الله الرحمن الرحيم
"مستوحاة من مقالة صديقة"
من كبير الخرفان الاستراليين الى كبير الخرفان المصريين, أما بعد .. نعتذر عن عدم حضورنا فى هذا العيد نظرا للتدهور الملحوظ فى حقوق الخرفان و ما يمرون بة من تعصب بنى بشركم لهم , وانعدام اى حق من حقوق الانسان , فنحن لن نأتى ..
ونعلم جيدا انكم لن تستطيعوا المجى لنا ايضا لان قوانيننا تمنع ذلك , وتمنع ان ياتى الى ارضنا من لا يرفعون راية الحيوان اولا .. انتم تعرفون انكم لستم مجرد حيوانات عديمة الفائدة, لقد تم اختياركم للفداء الاعظم . الفداء الكبير و هو التضحية .ونحن نحترم مقدرتكم على العيش فى ظل الفقر و الهوان وعدم الاعتناء بليتكم الموقرة و فروكم الذى تعشش فية بقايا الطعام ..ولكن نحن نساندكم بكل صوت و بكل مــأأأأأأأءااا لدينا .اصدقائى ارجوكم لا تحاولوا الهرب و القدوم لدينا ايا كانت الوسيلة بحرية او جوية فقد فشل الكثيرون قبلكم من غرق منهم غرق و من أمن الله علية بالحياة يحمدة و يشكرة .
نشعر بكم ونشعر انكم بحالة الى الدعم . اتأسف على كلمتى هذه و اعلم جيدا انها تنزل فى قلوبكم الم شديد فدعمك "متأسف" سوف يضيع منكم . اعتذر و سوف اغير هذة الكلمة "بالسيكو سيكو" .
هذا السيكو سيكو اللعين يريدون السيطرة علية و سحبة منكم جزاءا لكم لما تفتعلون من مظاهرات و مناوشات و تريدون قال قلب نظام الحكم قال . نوع من انواع عليكم خرافى الاعزاء فلا تراجع و لا استسلام . التضحية فداء و واجب و شرف و تعتبر كرامة الخروف أفناء روحه ليكون" أضحية العيد" .
كما نبعث تهانينا القلبية لكل من ينقضى علية العيد ولم ينحر , ونهنئة بأضافة سنة جديدة الى عمرة لنلقاة فى العيد القادم . خرافى اصدقائى اخوانى : يمكن ان تكون هذه اخر رسائلى اليكم فكلما اقترب الفجر اشعر بقبضات سريعة تنتابنى و تتملك من قلبى الخائف من اقترابة , وحين انظر الى السماء و ارى نور السماء ينشرح قلبى لروئية اجداى , كثيرا ما رايت هذا الموقف و حلمت بة ,, يأذن الفجر يأتى رجلان يزداد خوفى أرجوكم لا اريد الذهاب سوف اكون مطيعا ارجوكم . يسحبوننى من قدمى الى الشارع ارى الوجود سعيد الكل فى اسقبالى الاطفال و النساء و الشيوخ الجميع ينظر لى فى فرحة ترتسم ابتسامة صافية على الوجوه . ترتبط عينى بعين الفتاة الصغيرة التى تحمل البالون و انساق مع الرجلين و يمددونى ارضا و مازال التواصل العينى بينى و بين عينيها . تلمع الة حادة امام عينى فتنطبع صورة الطفلة على عينى تكون اخر ما أراة , و تنساب دمائى منى فى سعادة ورضا ..
نهاية سوف نفتقد حديثنا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..
و انتم السابقون ..
ترجمة
واحد من خرفانك يا مصر
"مستوحاة من مقالة صديقة"
من كبير الخرفان الاستراليين الى كبير الخرفان المصريين, أما بعد .. نعتذر عن عدم حضورنا فى هذا العيد نظرا للتدهور الملحوظ فى حقوق الخرفان و ما يمرون بة من تعصب بنى بشركم لهم , وانعدام اى حق من حقوق الانسان , فنحن لن نأتى ..
ونعلم جيدا انكم لن تستطيعوا المجى لنا ايضا لان قوانيننا تمنع ذلك , وتمنع ان ياتى الى ارضنا من لا يرفعون راية الحيوان اولا .. انتم تعرفون انكم لستم مجرد حيوانات عديمة الفائدة, لقد تم اختياركم للفداء الاعظم . الفداء الكبير و هو التضحية .ونحن نحترم مقدرتكم على العيش فى ظل الفقر و الهوان وعدم الاعتناء بليتكم الموقرة و فروكم الذى تعشش فية بقايا الطعام ..ولكن نحن نساندكم بكل صوت و بكل مــأأأأأأأءااا لدينا .اصدقائى ارجوكم لا تحاولوا الهرب و القدوم لدينا ايا كانت الوسيلة بحرية او جوية فقد فشل الكثيرون قبلكم من غرق منهم غرق و من أمن الله علية بالحياة يحمدة و يشكرة .
نشعر بكم ونشعر انكم بحالة الى الدعم . اتأسف على كلمتى هذه و اعلم جيدا انها تنزل فى قلوبكم الم شديد فدعمك "متأسف" سوف يضيع منكم . اعتذر و سوف اغير هذة الكلمة "بالسيكو سيكو" .
هذا السيكو سيكو اللعين يريدون السيطرة علية و سحبة منكم جزاءا لكم لما تفتعلون من مظاهرات و مناوشات و تريدون قال قلب نظام الحكم قال . نوع من انواع عليكم خرافى الاعزاء فلا تراجع و لا استسلام . التضحية فداء و واجب و شرف و تعتبر كرامة الخروف أفناء روحه ليكون" أضحية العيد" .
كما نبعث تهانينا القلبية لكل من ينقضى علية العيد ولم ينحر , ونهنئة بأضافة سنة جديدة الى عمرة لنلقاة فى العيد القادم . خرافى اصدقائى اخوانى : يمكن ان تكون هذه اخر رسائلى اليكم فكلما اقترب الفجر اشعر بقبضات سريعة تنتابنى و تتملك من قلبى الخائف من اقترابة , وحين انظر الى السماء و ارى نور السماء ينشرح قلبى لروئية اجداى , كثيرا ما رايت هذا الموقف و حلمت بة ,, يأذن الفجر يأتى رجلان يزداد خوفى أرجوكم لا اريد الذهاب سوف اكون مطيعا ارجوكم . يسحبوننى من قدمى الى الشارع ارى الوجود سعيد الكل فى اسقبالى الاطفال و النساء و الشيوخ الجميع ينظر لى فى فرحة ترتسم ابتسامة صافية على الوجوه . ترتبط عينى بعين الفتاة الصغيرة التى تحمل البالون و انساق مع الرجلين و يمددونى ارضا و مازال التواصل العينى بينى و بين عينيها . تلمع الة حادة امام عينى فتنطبع صورة الطفلة على عينى تكون اخر ما أراة , و تنساب دمائى منى فى سعادة ورضا ..
نهاية سوف نفتقد حديثنا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..
و انتم السابقون ..
ترجمة
واحد من خرفانك يا مصر