رجل يتنافس مع نساء .. وأصحاء يسرقون ميداليات معاقين .. وأكياس دماء وهمية .. كلها وسائل غش رياضي تتضاءل أمامها واقعة صعود فرنسا إلى كأس العالم 2010 بواسطة ما يسمى بـ"يد هنري".
تأهلت فرنسا إلى مونديال 2010 في جنوب افريقيا بفضل هدف وليام جالاس غير الشرعي في شباك أيرلندا والذي أنقذ رقبة الديوك الفرنسية من الذبح.
واكتسب الهدف صفة "عدم الشرعية" بسبب تيري هنري المهاجم الفرنسي الذي منع الكرة من الخروج خارج الملعب بيده قبل أن يمررها سريعا على رأس جالاس الذي أودعها الشباك.
وتعادلت فرنسا بفضل هذا الهدف الذي تسبب في هجوم كافة وسائل الإعلام على هنري بل ووصفه بالغشاش في إياب الملحق الأوروبي بعد الفوز في الذهاب بهدف نظيف رغم اعتذاره عن الواقعة ومطالبته الشخصية بإعادة لقاء فرنسا وأيرلندا دون استجابة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
1- ليست يد الله بل يد مارادونا
الأرجنتين متقدمة على انجلترا في دور الـ16 من مونديال المكسيك 1986 بهدف لنجمها دييجو أرماندو مارادونا الذي راوغ فيه نصف لاعبي المنتخب الإنجليزي.
إنجلترا تضغط بكل قوتها لإدراك التعادل فتصل كرة طويلة من الدفاع الأرجنتيني إلى مارادونا الذي يقفز ليودع الكرة الشباك بيده محرزا هدف ثاني قاد راقصي التانجو لدور الثمانية.
ويعبر مارادونا عن فرحته بهدفه الثاني عقب اللقاء مؤكدا أن "يد الله" هى من أحرزت هدف فوز الأرجنتين على أبناء الإنجليز.
2- فرسان الإرادة !
توج المنتخب الإسباني لكرة السلة للمعاقين بالذهب عقب تغلبه على منافسه الألماني في إنجاز أدخل السعادة على قلوب الكثير من الإسبان.
وعقب التتويج اكتشفت وسائل الإعلام أن لاعبي إسبانيا الذين من المفترض إنهم معاقين هم أصحاء بنسبة 100%.
وتتفجر الأوضاع داخل الوسط الرياضي العالمي ويوقع الاتحاد الأوليمبي الدولي لرياضات المعاقين عقوبات رادعة على إسبانيا كانت أبرزها سحب اللقب منها.
3- "بودرة العفريت" تجتاح فرنسا!
أبى دراج فرنسي أن يخوض فعاليات بطولة فرنسا المفتوحة التي تعد أهم سباق للدراجات في العالم بنزاهة.
ولجأ الدراج – الذي تكتمت وسائل الإعلام الفرنسية على اسمه – إلى استخدام المسامير لثقب إطارات منافسيه، بجانب نثر نوع من البودرة داخل سرواليهم يتسبب في الحكة.
فاز الدراج واكتشفت اللجنة المنظمة فعلته فعاقبته بفرض غرامة مالية كبيرة عليه وأعادت السباق مجددا.
4- "سابق سنه"
ظل لاعب البيسبول الأمريكي داني ألمونتي يتفاخر بعد أن حفر إسمه بحروف من ذهب في سجلات رياضة البيسبول بتحقيقه لرقم قياسي حينما بلغت سرعة كرته التي رماها بيده 76 ميل في الساعة وهي أكبر سرعة يتم تحقيقها في مسابقة للاعبين دون الـ16 عاما.
ورأى الجميع أن بطولة دوري الشباب العالمي للبايسبول فاتحة خير على صاحب الـ16 عاما وقتها، ولم لا فرقمه القياسي تحقق فيها.
وكانت المفاجأة عندما أظهرت الفحوصات أن ألمونتي "مزور" لا يحق له المشاركة في البطولة من الاساس فعمره يزيد عن العمر القانوني للمشاركة في البطولة بعامين.
4- الأنسة هيرمين
فازت الألمانية دورا راتجين بذهبية مسابقة القفز العالي للنساء في أولمبياد برلين عام 1936.
وسطرت ألمانيا تاريخا جديدا في ألعاب القوى وتضم ميدالية ذهبية إلى دولاب ميداليات أبطالها وتصبح راتجين بطلة قومية، فأين المشكلة؟!
هيرمين انتحل صفة سيدة
اكتشف الجميع فيما بعد أن دورا راتجين رجل وليست إمرأة !
اسمه الحقيقي هيرمين واستغل إصابته بمرض يجعل هرمونات الأنوثة تطغو على تكوينه الجسدي للمشاركة كأنثى في الأولمبياد.
5- مبارزة غير شريفة
تشهد كندا فعاليات دورة الألعاب الأولمبية لعام 1976 وفي خضم منافسات رياضة المبارزة بالسيف يحقق الروسي بوريس أونشينك انتصارات ساحقة على حساب منافسيه في وقت سريع.
ويصل أونشينك للمباراة النهائية لتنكشف خدعته، فالمبارز كان يعتمد على سيف مصنوع من مادة تختلف عن تلك المستخدمة في صناعة سيوف لعبة الشيش.
فأصبحت أي ضربة منه في أي جزء من درع منافسه تتسبب في أن ينطلق رنين النظام الألكتروني الذي يحتسب له النقطة تلو الأخرى حتى إن لم تكن ضرباته موجهة للأماكن التي تستوجب احتساب نقاط لموجهها.
6- دماء "فشنك"
الإيقاف عن التدريب لمدة ثلاثة أعوام كان عقوبة مدرب فريق هارليكوينس الإنجليزي لرياضة الرجبي العنيفة.
فالمدرب المخادع كان يعطى لاعبيه أكياس دماء أثناء نزولهم إلى الملعب ليستخدموها ملطخين وجوههم بها خلال أي كرة مشتركة مع الخصم.
لماذا كان يفعل هذا؟! من أجل الاستفادة بقانون اللعبة الذي يكفل له حق إجراء تبديلات بين اللاعبين دون قيد بشرط أن تعرضهم لإصابات دامية.
7- الركض داخل حقيبة السيارة
قطع العداء الأمريكي فريد لورز مسافة 11 ميلا ضمن منافسات مسابقة العدو الطويل خلال المسابقة التي أقيمت عام 1904 بين الولايات الأمريكية.
لم يعتمد لورز على أشخاص يشبهونه للفوز بالمسابقة مثلما فعل النجم الكوميدي أحمد حلمي في فيلمه "كدة رضا".
فطريقة لورز كان أبسط من هذا بكثير، مجرد سيارة قبع العداء الأمريكي في حقيبتها الخلفية لتقطع به المسافة ثم يهبط منها قبل خط النهاية ببضع مئات الأمتار.
8- كيد النساء
تتواصل منافسات بطولة العالم للتزحلق على الجليد "Skating" وتصل الأمريكية تونيا هاردينج للمباراة النهائية.
وعشية المباراة النهائية يقتل القلق تونيا ليتفتق ذهنها عن مخطط شيطاني ظنت إنها ستحسم به لقب البطولة لصالحها.
على الجانب الأخر تقضى نانسي كيريجان منافسة تونيا سهرة في أحد الحانات عشية مباراتهما معا قبل أن تتعرض لاعتداء نجم عنه إصابتها بكسر في قدمها.
المفاجأة، أن الاعتداء مدبر من جانب تونيا للتخلص من نانسي منافستها وهو الأمر الذي أدى اكتشافه إلى حرمان الأولى من اللقب.
9- السيدة العجوز والجنرال "تلاعب"
أنصار يوفينتوس الإيطالي يحتفلون لتتويج ناديهم بلقب الدوري الإيطالي موسم 2005/2006 للمرة الثانية على التوالي.
وظلوا يتغنون بالسيدة العجوز التي استعادت شبابها لترقص مع درع الكاليتشو الغائب عنها.
ولكن يأبى القدر أن تستمر السيدة العجوز في خداعها للجميع وينكشف مخططها الذي استمر طيلة موسمين معتمدا على رشوة الحكام الطليان والتلاعب بنتائج المباريات.
فيسحب منها لقب بطولتي الدوري الإيطالي ويصدر قرار بهبوطها إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي "Serie B" وسط فضيحة كبرى تورطت فيها أندية أخرى مثل ميلان.
شارك برأيك .. ماهى أكثر الحالات السابقة غشا وخداعا ؟!