يتعرض الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور منذ تعيينه يوم الثالث من يوليو الماضي من طرف المشير عبد الفتاح السيسي لهجوم حاد و ينعت بعدد من الأوصاف من أبرزها " الطرطور " و ذلك توصيفا لدوره الشكلي في إدارة البلاد حسب المعارضة المشكلة من عدة أطياف أبرزها أنصار الشرعية ، و في جديد الهجوم على المستشار عدلي منصور نشرت جريدة " الراية " القطرية مقالا للكاتب المعروف " سليم عزوز " قال فيه بأن المستشار عدلي منصور ضبط متلبسا في قضية التدخل في القضاء و عدم احترام استقلالية السلط " وذلك بطلبه من النائب العام أن يخصص 9 دوائر لسرعة محاكمة المعتقلين " أما وصف الأمر بحالة التلبس فلأن منصور هو من أدلى بذلك إذ يضيف عزوز : " وقد أجرى الله الحقّ على لسانه، غير مأجور، ولا مشكور "
و جاء المقال المنشور متضمنا هجوما حادا و نقدا شديدا لفكرة استقلالية المحكمة الدستورية العليا التي دفعت الى المطالبة بإدارة البلاد من طرف رئيسها حيث قال : " وهؤلاء اعتقدوا أمرًا ليس مقطوعًا به وهو أنها محكمة مستقلة لا تتدخل السلطة التنفيذية في أعمالها" متسائلا في نفس الوقت من أين أتى علي منصور الذي تولى إدارة البلاد " هو ابن المحكمة الدستورية، أما جاء إليها نازحًا في التشكيلات التي دخلتها من الخارج، ومن محاكم أخرى"