أبدي السكان بجوار القسم استياءهم من ما أصبح عليه القسم من إهمال لنظافته واستخدامه في هذه الأعمال التي تعود عليهم بالضرر، حيث تُسرق محلاتهم بعد أن كانت المنطقة في أعلي درجات الأمن والأمان، مؤكدين أن القسم كان في قمة النظافة، وأنهم كانوا يعتمدون علي الشرطة في تأمين محلاتهم ومصادر أرزاقهم.
ومن جانبه قال خالد عبدالوهاب أحد أصحاب المحلات بالمنطقة أن القسم أصبح "خرابة" بعد أن توافدت المسيرات بجانب القسم يوم 28 يناير 2011 ثم هجموا عليه وقاموا بتكسيره وأن نائب المأمور تركه وهرب ومن يومها وهو علي حاله.