تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" منشور للسيدة سلمى فريد تحذر فيه من السلم الكهربي في سيتي ستارز ومرفق مع المنشور صورة تظهر فيه "حذاء" ابنها "صالح" والذي علق بالسلم مما عرضه للخطر.
وأضافت أنها تحمد الله لأنه لم يصب إبنها أي مكروه، مشيرة إلي أنها تعلمت من هذا الموقف أشياء وأرادت نشرها حتى يستفيد منها كل من يتعامل مع هذه السلالم الكهربائية.
وأوضحت أنه يجب الحذر من هذه السلالم وعدم الاقتراب من جانب السلم وعلي مستخدميها أن يكون في الوسط بالضبط حتى يتفادي أن أي شيء يُعلق كما حدث مع ابنها.
وأشارت إلي أنه يجب أن لا تترك حقك مهما حدث، موضحة أن رجل الأمن عندما علق حذاء ابنها رفض أن يقوموا بتصوير الحذاء وأنه كان كل ما يهمه أن يأتي لولدها بحذاء آخر حتى تنتهي الحادثة بدون أن يتحدثوا عنها أو أن أحداً يعلم بها.
وأكدت أن زوجها أصر علي أن يقوم بتوعية كل المتواجدين بالمكان حتى يفهموا ما حدث لولده صالح ولا تتكرر هذه الحادثة لأحد لأن المر ليس مجرد حذاء، علي حد قولها.
واختتمت حديثها بطلب الدعاء لولدها وإلي أن ما حدث لها ذكرها باسم الله اللطيف لأنها لا تعرف كيف خرج صالح من هذا الحادث بدون أن يصبه مكروه وخصوصاً لأن كل الجزء الأمامي من الحذاء تقطع وكان تفسيرها الوحيد أن الله لطيف: قائلة "يصل إلينا نعمه من حيث لا نحتسب، بجد الحمد لله من كل قلبى، ادعو لصالح بقه لان انا مش ملحقه على مصيبو".