الحقيقة ان الشتم كان دوما احد شيم هؤلاء الصغار فقد صرح "عزت العلايلي " خلال انتصار مصر على الجزائر سنة 1989 بالقول " أن انتصار مصر على الجزائر كالعبور " ولان الجزائري قررت وضعه ضمن القائمة السوداء في ذلك الوقت فانه اعتذر شيدي الاعتذار في ذلك الوقت لان الجزائر كانت تعتبر سوقا رائجة لأفلامهم المبتذلة ، أما اليوم فبعد تراجع مبيعات الأفلام المصرية بالسوق بالجزائري لنفور عامة الشعب لاحتوائها على مشاهد تخدش الحياء وبعد ان غزا أسواق العالم العربي الأفلام السورية الهادفة فقد صار هؤلاء يختزنون لنا ولإنتاجنا الوطني كرها شديدا، ويعيبون علينا عدم فهمهم اللهجة الجزائرية، وكأنهم يجهلون أن من خصوصيات السينما اختلاف اللهجات".ولهذا صار يفرغون ما لديهم من كرة لأسباب التي ذكرناها على شاشاتهم المقيتة ، ولا اخفي عليكم إن قلت أن أجمل هدية منحتموها لنا يا فناني مصر هو مقاطعتكم لنافي الميدان الفني خاصة بعد أن كثرت فضائحهم لارتكابهم قضايا مخدرات وشذوذ حسب ما يظهر على الإعلام المصري نفسه .
فبعدا لهؤلاء" العفانون " لا يزرعون إلا الرذيلة وأنا متأكد من أن علماء وشرفاء مصر كانوا دوما في مقدمة المدافعين عن القيم التي داسها هؤلاء