وأكد هنيدى على تضامنه الكامل مع القرارات التي اتخذتها النقابات الفنية في مصر بمقاطعة الأنشطة الفنية الجزائرية بمختلف أنواعها، ووقف كل أشكال التعاون مع المؤسسات الفنية والثقافية هناك، مشيرًا أن هذا "أقل شيء بعد ما فعله الجزائريون مع مصر والمصريين في الفترة الأخيرة، سواءً بالاعتداء على الجمهور المصري في السودان أو ما تبع ذلك من أساليب سيئة وصلت لدرجة التطاول على السينما المصرية والتجريح في فنانيها الشرفاء من قِبَل فنانين جزائريين.. لم أكن أتصور أن تكون هذه هي أخلاقهم".
وأعرب عن سعادته البالغة بتسويق الفيلم وعرضه بعدة أقطار عربية مثل سوريا ولبنان والأردن في نفس توقيت عرضه في مصر.
يذكر أن فيلم "أمير البحار" من تأليف الكاتب يوسف معاطي وإخراج وائل احسان، وشارك في بطولته ياسر جلال ورجاء الجداوي ولطفي لبيب، وتجاوزت ميزانية إنتاجه حاجز الـ 15 مليون جنيه، ويسعى هنيدى من خلاله إلى الحفاظ على المكانة التي حققها بفيلمه الأخير "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" الذي عرض في نفس التوقيت من العام الماضي وحقق 24 مليون جنيه إيرادات.