وأشار إلي أن الشارع السياسي المصري تغير كثيراً حيث تجد من كان يدعم حمدين صباحي بالانتخابات الرئاسية السابقة في الانتخابات المقبلة يدعم المشير عبدالفتاح السيسي، وأنه من كان يدعم المشير عبدالفتاح السيسي من شباب تمرد في الانتخابات المقبلة سيدعم حمدين صباحي.
وأضاف الليثي أن الشباب الذين كانوا يريدون مرشح رئاسي مدني قاموا بالهجوم علي حمدين صباحي وأن البعض يقول بأنه رشح نفسه فقط مثل ديكور انتخابي، مشيراً إلي أن هناك أنباء عن ترشح خالد علي وأبو العز الحريري.
وأوضح أنه للمرة الثانية تقع مصر في نفس الخطأ حيث تفتت الأصوات والانتقادات دون أن يبين أي مرشح ما يريده، مضيفاً أن المواطنين البسطاء الذين ينتظرون الرئيس القادم بالنسبة لهم هو منقذهم وسوف يقوم بحل كل مشاكلهم.
وذكر الليثي أن المواطنين البسطاء ينتظرون من يوفر لهم العيش ويدعم أمنياتهم وهذا ما يريدونه وأنه لا يفرق معهم الدولة المدنية أو العسكرية أو حتى الإسلامية لأن لقمة العيش لها الكلمة الآخيرة، وأنه كل أمنياتهم أن يفكر فيهم المرشحون للانتخابات الرئاسية المقبلة ويفكرون في حل مشاكلهم وهذا هو الأهم من كرسي الرئاسة، حتى لا نجد مواطنين يأكلون من القمامة، ولا أطفال يقومون ببيع دمهم للوصول إلي لقمة العيش، ولا مريض يموت لأنه لا يجد علاجه، داعياً لمصر" وربنا يهدي مصر ويرزقها بحاكم صالح".