الأوضاع السياسية المثوثرة في جمهورية مصر العربية تؤثر بشكل سلبي على جميع الأنشطة و جميع القطاعات على اختلاف توجهاتها سواء الاقتصادية أو الاجتماعية و غيرها من القطاعات و وفقا لتقرير نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فقد تم التحذير من إلحاق كارثة بمصر بسبب الأوضاع السياسية التي تهدد بقاء شركات الطاقة الأجنبية التي تعمل في مصر ، مع التحذير من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي ستعرفه مصر خلال الصيف القادم .
التقرير الذي نشر يوم أمس 12 فبراير 20114 أوضح أن الأمر سيؤدي لا محال الى غليان في الشارع, وإشعال غضب المصريين لأن هذه الانقطاعات ستكون أكثر حدة من التي شهدت مصر في الصيف الماضي عندما كان الدكتور محمد مرسي يمارس مهامه رئيسا لجمهورية مصر و بذلك فإن أبرز تحدي سيواجه الرئيس القادم هو حل هذا المشكل الذي من شأنه أن يهدد استمراره على هرم السلطة في مصر .