من الواضح أن الأيام بعد ثورة 25 يناير كشفت و لا تزال تكشف عن أمور على غير المعتاد و ستكون بطعم المرارة خصوصا أن عددا من الشخصيات المعروفة إعلاميا غيرت من مبادئها و زيفت حقائق ثابتة الى درجة أنها قررت مخالفة ما اتفق عليه علماء الأمة و الرسول الكريم يقول ما اجتمعت أمتي على ظلال ، و هنا يبقى المشايخ على رأس الشخصيات التي اتجهت لها الأنظار و استغرب العموم لما أظهره البعض منهم من انحراف عن المسار و اتباع للأهواء و كان آخرهم مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم .
مظهر شاهين و بعد فتاواه التي أثارت استغرابا شديدا من طرف العلماء و التي قال فيها بتطليق الزوجة الإخوانية في إطار حربه على جماعة الإخوان المسلمين و دعمه للنظام الحالي كان له موعد جديد مع الجدل و إثارت الأقاويل من خلال تهنئة المحتفلين بعيد الحب المعروف بــ " الفالنتين " رغم أن فتاوى الإئمة اتفقت على حرمة الاحتفال بهذه الدكرى لما لها من دلالة تمس بالعقيدة حيث نقلت عنه وسائل الاعلام كتباته على موقع التواصل الاجتماعي : " بالحب مكملين..بحب الوطن والدين دايما منتصرين.....لمن يعرفون الحب كل عيد حب وانتم طيبين...أما من لايعرفون إلا الدماء كل عيد حب وانتم علي تنظيمكم محسورين ...بالعند في مصاصي الدماء"