قررت النيابة العامة بإخلاء سبيل المعتقلة دهب التي وضعت داخل مستشفي الزيتون وهي مقيدة بالكلابشات حيث تم إجراء لها عملية قيصرية.
ويشار إلي أنه تم ترحيل خمس أخوات تم احتجازهن في نفس قضية دهب من القسم إلي سجن القناطر وذلك للانتقام من تصعيد قضيتها في الإعلام بالرغم من قرار النيابة بالإفراج عن دهب والأخوات الخمس، حيث اشترط مأمور القسم أن تحضر دهب بنفسها حتى يتم استكمال باقي الاجراءات مع علمه بأن دهب لن تقدر علي الحركة نظراً لإجراءها عملية قيصيرية أول أمس،حسبما ذكر موقع الصفوة.
ويذكر أن دهب تم عمل لها عملية قيصرية وهي مكلبشة في السرير بالمستشفى أثناء وضعها لمولودها، بمستشفي الزيتون وتم كلبشتها حتى لا تتمكن من الهروب.
الجدير بالذكر أن المعتقلة دهب حامد تبلغ من العمر 18 عاماً، واعتقلت في يوم 14 يناير الماضي، وهو اليوم الأول الذي جري فيه الاستفتاء علي الدستور المصري الجديد، حيث كانت تسير في شارع الساحل بمنطقة شبرا، وهي في الطريق إلي الطبيب الذي كانت تتابع معه حالتها لمعرفة موعد وضعها، حيث كانت في شهرها التاسع.
وشاءت الأقدار أن يتزامن مع خروجها مظاهرة تندد بالدستور فلم تتمكن من الفرار من هذا الشارع نظراً لحملها، وعندما تأخرت اتصل بها زوجها فوجدها تصرخ، حيث كان شخص ما يقوم بضربها، فبحث عنها حتى تمكن من معرفة أنها محبوسة بسجن الساحل.
وقامت الشرطة المصرية بالتحقيق معها في السجن علي مدار يومين إلي أن صدر لها قرار بالحبس احتياطياً علي ذمة التحقيقات لمدة 15 يوماً بدعوي أنها شاركت في المظاهرات التي من شأنها تعطيل الدستور المصري وقامت بأعمال إثارة شغب، وتم نقلها إلي قسم الأميرية في نفس اليوم ، وتم تجديد حبس دهب ثلاث مرات وآخر هذه التجديدات كانت الثلاثاء الماضي،وعندما قام وكيل النيابة باستجوابها فسألها متي سوف تلدين وأجابت بأنها سوف تلد غداً؟ فرد عليها قائلاً مع السلامة، ثم أمر بتجديد حبسها 15 يوماً آخرين علي ذمة التحقيقات .