تعرف على وفاء الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة رضي الله عنها وموقف السيدة عائشة رضى الله عنها من ذلك.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً ما يذكر زوجته الأولى السيدة خديجة رضي الله عنها أمام أحب زوجاته إلى قلبه وهي السيدة / عائشة رضي الله عنها لدرجة أن السيدة / عائشة رضي الله كانت تغار غيرة شديدة من السيدة خديجة ظناً منها أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحب السيدة خديجة أكثر منها و ذلك لأن كثرة ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم يدل على كثرة المحبة فعندما الإنسان يحب أي أنسان يذكره باستمرار.
حتى أن السيدة/ عائشة رضي الله عنها قالت ((ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها .....)).
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً ما يذكر السيدة / عائشة أن السيدة/ خديجة تفردت على أي من زوجاته من أمهات المؤمنين بكثير من الفضائل حيث ربط الرسول صلى الله عليه وسلم بين السيدة/ خديجة رضى الله عنها وبين السيدة / مريم أم سيدنا عيسى في الخيرية والفضل حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (خير نسائها مريم ابنة عمران وخير نسائها خديجة) ويقصد الرسول بذلك أن خير النساء على الأرض هما السيدة مريم ابنة عمران والسيدة خديجة والسيدة / مريم ابنة عمران شهد الله لها بالاصطفاء حيث يقول الله سبحانه وتعالي (يَا مَريَمُ إِنَّ الله اصْطَََفَاكِ وَطَهًّرَكِ واَصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَميِنَ (42)) ومعني الاصطفاء يعني الصديقة وهي المرتبة التي تلى مرتبة النبوة فكان يذكر السيدة/ عائشة بتلك الفضائل التي سرعان ما تعلن توبتها وندمها .
كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً ما يذكر زوجته الأولى السيدة خديجة رضي الله عنها أمام أحب زوجاته إلى قلبه وهي السيدة / عائشة رضي الله عنها لدرجة أن السيدة / عائشة رضي الله كانت تغار غيرة شديدة من السيدة خديجة ظناً منها أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحب السيدة خديجة أكثر منها و ذلك لأن كثرة ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم يدل على كثرة المحبة فعندما الإنسان يحب أي أنسان يذكره باستمرار.
حتى أن السيدة/ عائشة رضي الله عنها قالت ((ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها .....)).
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً ما يذكر السيدة / عائشة أن السيدة/ خديجة تفردت على أي من زوجاته من أمهات المؤمنين بكثير من الفضائل حيث ربط الرسول صلى الله عليه وسلم بين السيدة/ خديجة رضى الله عنها وبين السيدة / مريم أم سيدنا عيسى في الخيرية والفضل حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (خير نسائها مريم ابنة عمران وخير نسائها خديجة) ويقصد الرسول بذلك أن خير النساء على الأرض هما السيدة مريم ابنة عمران والسيدة خديجة والسيدة / مريم ابنة عمران شهد الله لها بالاصطفاء حيث يقول الله سبحانه وتعالي (يَا مَريَمُ إِنَّ الله اصْطَََفَاكِ وَطَهًّرَكِ واَصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَميِنَ (42)) ومعني الاصطفاء يعني الصديقة وهي المرتبة التي تلى مرتبة النبوة فكان يذكر السيدة/ عائشة بتلك الفضائل التي سرعان ما تعلن توبتها وندمها .