بعد الحرب الشرسة التى بداء حول الانتخابات الرئاسية المقبلة والتى لم تعلن اللجنة العليا للانتخابات بفتح باب القبول الرسمى للترشح ولكن المنافسة بداء فى سخونتها بعد ان اعلن المشير عبد الفتاح السيسى القرار النهائى فى الترشح وايضا المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى والذى يحسب على التيار الشعبى والذى اعلن قبله التحدى وخوض الانتخابات القادمة رغم معرفته القبول الجارف الذى يحضى به المشير عبد الفتاح السيسى من تايد شعبى ورغم كل هولاء والذى طلب ودعا موسس التيار الشعبى حمدين صباحى الى مناظرة مع المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى ونائب رئيس الوزارء علنية فى سياق التنافس الشريف والميثاق الاعلامى على الانتخابات الرئاسية المقبلة و الذى قال انه لم يصدر منه اى قرار قبل ذلك بعد الترشح اذى ترشى السيسى والذى نفى ما تررد انه
يرد ان يوسس التنافس الشريف الذى لا يتحول الى صراع او عداوة والذى يصر على ان يكون الشعب والجيش ايد واحدة وان

والذى اضاف الاعلامى الكبير عمرو اديب من خلال برنامجه القاهرة اليوم ان لكل واحد من المرشحين له كارزما وشخصية قوية وان عبد الفتاح السيسى له فسيولوجية جسدية مميزة وعندما يقبل راس احد سواء اب او ام او طفل كظهر يحتوى الشعب المصرى ولكن حمدين صباحى ان المدرسة الناصرية المناضلة وان المناظرة ان تمة فستكون قوية

بسم الله الرحمن الرحيم
من الغريب أن يتقدم أي مرشح عموماً وحمدين صباحي خصوصاً للترشح أمام أسد مصر ونسرها المشير السيسي لأن هذا يؤكد حرص هذا المرشح على مصلحته الخاصة لا على مصلحة الوطن وأن همه ليس وصول الأصلح لحكم مصر وإنما همه أن يتولى هو المنصب.
ومن الغريب أن حمدين صباحي كان من ضمن الأصوات التي أنكرت نتيجة انتخابات 2012 والتي أفضت لوصول مرسي للحكم ومن ضمن ما أنكره تفتيت أصوات ممثلي الثورة من خلال تقدم أكثر من ممثل لهم وعدم توحيد أصواتهم في مرشح واحد وأشار صباحي في هذا السياق حينها إلى أنه لن يرشح نفسه مستقبلا بشكل منفرد وإنما في إطار الاتفاق على مرشح واحد يمثل أهداف ثورة 25 يناير حتى لا تتكرر مأساة تفتيت الأصوات.
فلماذا عندما جاء المرشح الذي تشهد جميع المؤشرات إلى توافق مختلف أطياف الشعب عليه بما يضمن في حالة التوحد خلف ترشيحه عدم تفتيت الأصوات من جهة وضمانة عدم ضياع الأصوات هدراً خلف مرشح قد لا يحقق النسبة المضمونة للفوز؟!!
أم لا يعتبر صباحي المشير السيسي ممثلا حقيقيا لأهداف ثورة 25 يناير و30 يونيو؟!!!
وأذكر صباحي أنه كان ضمن من كانوا يترجون الجيش بقيادة قائده السيسي أن ينقذ الشعب من حكم الإخوان فهو القائد الحقيقي لثورة 30 يونيو والمنقذ الحقيقي للشعب من براثن حكم المرشد وحكم الإخوان والذي أعاد ثورة 25 يناير لمسارها الصحيح بعد اختطافها من الإخوان الذين ركبوا الثورة فكيف بعد ذلك يصرح صباحي بأن الأصلح لمصر ألا يترشح السيسي وأن يبقى في منصبه؟!!! وكأنه إذا حكم مصر لن يخدم الثورة ولن يخدم مصر ومصالح مصر!!!
والأغرب أن صباحي وتياره اللاشعبي لا يزال يكرر مصطلح العسكر وأنهم ضد أن يحكم مصر عسكري وهو مع ذلك محسوب على التيار الناصري أي تيار ينسب نفسه من الأصل لرجل عسكري بامتياز بل رجل عسكري وصل لحكم مصر بالقوة لا بالانتخابات الحرة النزيهة!!! وها هو ابنه عبد الحكيم عبد الناصر يقف بقوة وراء ترشح السيسي ويراه كما يراه الجميع عبد الناصر الجديد فمن العار بعد ذلك أن يبقى صباحي ينسب نفسه لهذا الزعيم الخالد رحمه الله.
ثم إن الشعب جرب حكم مرسي وهو رجل مدني فماذا كان؟!!!!
أخيرا لا تنتظر يا سيد حمدين أن ينزل أسد مصر ونسرها المشير السيسي لا تنتظر أن ينزل من عرينه ليناظرك أنت أو غيرك لأنه ليس مستميتا على السلطة مثلك ولم يكن أصلا يريدها ولا يريد الترشح لولا أن الشعب طالبه وأمره وترجاه أن يقبل بهذه المسؤولية فامتثل أولا وأخيرا لإرادة وطلب الجماهير الغفيرة من الشعب له فلا تنتظر كثيرا.
والسيسي ليس في حاجة ليبين للشعب جدارته بالمنصب فقد أثبتها واقعا أولا من خلال وقوفه وانحيازه للشعب في ثورة 30 يونيو وثانيا من خلال إدارته المرحلة وما بعد ثورة 30 يونيو بجدارة فائقة من خلال خارطة الطريق التي أكدت أنه إضافة لكونه رجلا حاسما عندما يتطلب الحسم أكدت على أن ولاءه وإخلاصه بالدرجة الأولى لمصر وللشعب وهو المطلوب في من يحب الشعب ويتمنى منه أن يحكم البلاد والعباد وأيضاً أكدت أنه ذو رؤية وحكمة وريادة وقيادة وكفاءة قادة ثورة 30 يونيو للأمان والاستقرار خلافا لما حدث مع ثورة 25 يناير كما وضع كل إمكانيات وموارد الجيش المالية في خدمة الشعب وأذكر هنا بقراره في تحمل ديون الغارمين والغارمات بل وتحمل الجيش نفقة ترميم الكنائس والمساجد التي خربها الإخوان تلك الكنائس والمساجد التي لو تركت للحكومة وروتين الحكومة لاحتاجت عقودا وقرونا لتعميرها فأثبت بكل ذلك أنه رجل المرحلة بامتياز ورجل مصر بامتياز وعبد الناصر الجديد باقتدار وامتياز.
فهو أحق بحكم مصر ممن أثبت لنا أنه كان ساذجا سياسيا بدليل أنه كان من ضمن المخدوعين في الإخوان وكان كثيرا ما يردد أن الإخوان شركاء الثورة فهل نترك مصر حقلا للتجارب من خلال تجربة حكم صباحي لمصر واحتمال استمرار مسلسل السذاجة في المواقف كما هو حاله الآن مع وصفه للجيش بالعسكر واعتباره حكم رجل وطني كالمشير هو حكم عسكر هل بعد ذلك نقف خلف من اجتاز المرحلة بتقدير فاشل أم نقف خلف من أثبت حكمته وحنكته ووطنيته وجدارته وكفاءته بامتياز؟!!!

وعلى غرار ما تم نشره بطلب السيد حمدين صباحى مناظرة المشير السيسى فى السياق السياسى كتب محمد ابو حامد عضو مجلس الشعب السابق انه يجب التفرق بينهم وبين السيسى ويعلم جيدا ان هناك فرق شاسع بينه وبين السيسى لرغبة الشعب الجامحه فى تولى السيسى المهمة ولكن حمدين صباحى يطلب من الشعب الدعم فى الانتخابات القادمة وهذا هو الفرق بين مرشح يطلب دعم الشعب ومرشحه يختاره الشعب تحت دون ان يطلب فاذا المعادلة غيرة متساوية للمناظرة