تجمع على مسرح الصوت والضوء بأهرامات الجيزة مساء الثلاثاء عشرات من الفنانين المصريين فى وقفة إحتجاجية أعربوا خلالها عن احتجاجهم على الاعتداءات التى وقعت من جانب المشجعين الجزائريين على الفنانين والمشجعين المصريين عقب مباراة المنتخبين المصرى والجزائرى بالعاصمة السودانية الخرطوم مساء الأربعاء الماضى.
كما تم خلال الوقفة الاحتجاجية عرض تسجيلات لمشاهد الاعتداءات من جانب مشجعى الجزائر وتقدم المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية ممدوح الليثى رئيس إتحاد النقابات الفنية والدكتورأشرف زكى نقيب التمثيليين والفنان العالمى عمر الشريف وحسين فهمى ويسرا وهشام عباس.
وأكد ممدوح الليثى -فى تصريحات صحفية له الثلاثاء- أن الوقفة الاحتجاجية من قبل الفنانين المصريين بالقرب من أهرامات الجيزة جاءت تعبيرا عن احتجاجهم على الاعتداءات الجزائرية وسط عظمة وتاريخ مصر، مطالبا باتخاذ الاجراءات العقابية ضد مرتكبى هذه الجرائم بحق المشجعين والفنانين المصريين.
ودعا فنانو مصر إلى ضرورة نبذ التعصب، والإرهاب، مشيرين إلى أن ما حدث للشعب المصرى فى السودان من اعتداءات على أيدى بعض المواطنين الجزائريين لا يجوز، كون الكرة هى رياضة، وفى الرياضة يجب أن يتحلى الجميع، سواء لاعبين أو جمهور بالروح الرياضية.
وقال بيان الفنانيين المصريين، الذى القاه الفنان حسين فهمي على مسرح الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات باللغتين الإنجليزية والفرنسية، خلال الوقفة التى نظمتها نقابة المهن التمثيلية مساء للاحتجاج على أحداث مباراة الخرطوم بالسودان، أنه بالرغم من استنكار الاعتداءات الأخيرة على المصريين من الجزائريين، إلا أن رسالة فنانى مصر للعالم الغربى لا تدين فقط، إنما توضح الحقيقية للأحداث المؤسفة التى تعرض لها أبناء مصر فى السودان والجزائر عقب مباراة مصر والجزائر.
من جانبه عبر الفنان عمر الشريف عن حزنه الشديد لعدم تواجده فى مصر فى هذا اليوم، الذى مرت فيه مصر وأهلها بتلك الظروف العصيبة، وتمنى أن يكون متواجدا فى السودان ليضرب مع شعبه، وليس كما كان فى أجمل جزر العالم يتابع فقط ما يحدث فى نشرات الأخبار.
وتحدث الشريف عن حضارة مصر العريقة، وعن طيبة شعبها التى يعرفها جيدا، وأكد أن الطيبة المصرية ستجعله يسامح الجزائر، ليس الآن ولكن فيما بعد، وينسى ما فعله فيه بعض من أهلها، وداعب الحضور قائلا "عارفين حسن شحاتة ذكى جدا ولئيم جدا..لانه عرف أن الجزائريين فى السودان يشترون مطاوى وسكاكين من بدري.. فقال للاعبيه.. أوعوا تكسبوا ليذبحونا"، مضيفا "أوعى تزعل منى يا شحاتة.. أنا عارف إنك مش هتوافقنى على ما أقوله، لكنها دعابة منى لكى ننسى الهزيمة، ونفرح بتكاتف شعبنا".
وأضاف "يجب أن نلملم جراحنا ونسامحهم، ونطلب من الله عز وجل أن يسامحهم أيضا".
أما الفنان محمود ياسين فقال كلمة باللغة العربية الفصحى أن من قاموا بأحداث السودان من الجزائريين ضد المشجعين المصريين ارتكبوا جرما شديدا مع سبق الاصرار ضد هويتهم وتاريخهم، وتم دعمهم بالغذاء الذى قدم لهم بعلب كتب عليها "وجبات قتال ".
وخلال الوقفة تم عرض لقطات عن الاعتداءات الجزائرية على مصر والمصريين قبل مباراة مصر والجزائر التى أقيمت فى القاهرة 14 نوفمبر، والتى ظهر فيها الشعب الجزائرى يضع العلم المصرى على أسفلت الشوارع لتسير عليه سياراتهم، وكيف افتعلت صحفهم أكاذيب كان من شأنها تخريب العلاقات الإنسانية بين شعبى البلدين، هذا بخلاف لقطات أخرى كانت قد أذاعتها عدد من برامج "التوك شو" ليلة فوز المنتخب الجزائرى فى السودان، وكيف تفنن فى الانتقام من المصريين بدلا من الغناء وإظهار فرحة الفوز بمظاهر سلمية وليست دموية كما فعلوا.
وصعد كل الفنانين الذين تواجدوا على مسرح الصوت والضوء ممسكين بأعلام مصر بأيديهم ورفعوها أمام كاميراتنا وكاميرات العالم، وأمام الحضور المصريين والعرب وحتى السائحين الأجانب ممن تواجدوا بالصدفة هناك لحضور عرض الصوت والضوء.
كما تم خلال الوقفة الاحتجاجية عرض تسجيلات لمشاهد الاعتداءات من جانب مشجعى الجزائر وتقدم المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية ممدوح الليثى رئيس إتحاد النقابات الفنية والدكتورأشرف زكى نقيب التمثيليين والفنان العالمى عمر الشريف وحسين فهمى ويسرا وهشام عباس.
وأكد ممدوح الليثى -فى تصريحات صحفية له الثلاثاء- أن الوقفة الاحتجاجية من قبل الفنانين المصريين بالقرب من أهرامات الجيزة جاءت تعبيرا عن احتجاجهم على الاعتداءات الجزائرية وسط عظمة وتاريخ مصر، مطالبا باتخاذ الاجراءات العقابية ضد مرتكبى هذه الجرائم بحق المشجعين والفنانين المصريين.
ودعا فنانو مصر إلى ضرورة نبذ التعصب، والإرهاب، مشيرين إلى أن ما حدث للشعب المصرى فى السودان من اعتداءات على أيدى بعض المواطنين الجزائريين لا يجوز، كون الكرة هى رياضة، وفى الرياضة يجب أن يتحلى الجميع، سواء لاعبين أو جمهور بالروح الرياضية.
وقال بيان الفنانيين المصريين، الذى القاه الفنان حسين فهمي على مسرح الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات باللغتين الإنجليزية والفرنسية، خلال الوقفة التى نظمتها نقابة المهن التمثيلية مساء للاحتجاج على أحداث مباراة الخرطوم بالسودان، أنه بالرغم من استنكار الاعتداءات الأخيرة على المصريين من الجزائريين، إلا أن رسالة فنانى مصر للعالم الغربى لا تدين فقط، إنما توضح الحقيقية للأحداث المؤسفة التى تعرض لها أبناء مصر فى السودان والجزائر عقب مباراة مصر والجزائر.
من جانبه عبر الفنان عمر الشريف عن حزنه الشديد لعدم تواجده فى مصر فى هذا اليوم، الذى مرت فيه مصر وأهلها بتلك الظروف العصيبة، وتمنى أن يكون متواجدا فى السودان ليضرب مع شعبه، وليس كما كان فى أجمل جزر العالم يتابع فقط ما يحدث فى نشرات الأخبار.
وتحدث الشريف عن حضارة مصر العريقة، وعن طيبة شعبها التى يعرفها جيدا، وأكد أن الطيبة المصرية ستجعله يسامح الجزائر، ليس الآن ولكن فيما بعد، وينسى ما فعله فيه بعض من أهلها، وداعب الحضور قائلا "عارفين حسن شحاتة ذكى جدا ولئيم جدا..لانه عرف أن الجزائريين فى السودان يشترون مطاوى وسكاكين من بدري.. فقال للاعبيه.. أوعوا تكسبوا ليذبحونا"، مضيفا "أوعى تزعل منى يا شحاتة.. أنا عارف إنك مش هتوافقنى على ما أقوله، لكنها دعابة منى لكى ننسى الهزيمة، ونفرح بتكاتف شعبنا".
وأضاف "يجب أن نلملم جراحنا ونسامحهم، ونطلب من الله عز وجل أن يسامحهم أيضا".
أما الفنان محمود ياسين فقال كلمة باللغة العربية الفصحى أن من قاموا بأحداث السودان من الجزائريين ضد المشجعين المصريين ارتكبوا جرما شديدا مع سبق الاصرار ضد هويتهم وتاريخهم، وتم دعمهم بالغذاء الذى قدم لهم بعلب كتب عليها "وجبات قتال ".
وخلال الوقفة تم عرض لقطات عن الاعتداءات الجزائرية على مصر والمصريين قبل مباراة مصر والجزائر التى أقيمت فى القاهرة 14 نوفمبر، والتى ظهر فيها الشعب الجزائرى يضع العلم المصرى على أسفلت الشوارع لتسير عليه سياراتهم، وكيف افتعلت صحفهم أكاذيب كان من شأنها تخريب العلاقات الإنسانية بين شعبى البلدين، هذا بخلاف لقطات أخرى كانت قد أذاعتها عدد من برامج "التوك شو" ليلة فوز المنتخب الجزائرى فى السودان، وكيف تفنن فى الانتقام من المصريين بدلا من الغناء وإظهار فرحة الفوز بمظاهر سلمية وليست دموية كما فعلوا.
وصعد كل الفنانين الذين تواجدوا على مسرح الصوت والضوء ممسكين بأعلام مصر بأيديهم ورفعوها أمام كاميراتنا وكاميرات العالم، وأمام الحضور المصريين والعرب وحتى السائحين الأجانب ممن تواجدوا بالصدفة هناك لحضور عرض الصوت والضوء.