قال الكاتب الصحفي المسيحي «رامى جان» أن الأسرة التي تم قتلها في الاسكندرية ليس له دخل بمصر وما يحدث فيها وإنما هو موضوع سوري بحت لا دخل لأي مصري فيه، مؤكداً أن السيدة التي قتلت في شقتها بالاسكندرية هي وباقي أسرتها مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد وتتحدث عنه في أماكن كثيرة وهو السبب الذي جعل بعض معارضي النظام يقررون الانتقام منها.
وأكد رامي أن القاتل قام بقتل الأسرة المسيحية السورية بأكملها ثم قام بحرق الشقة، وأن هذه جريمة وأنه يدين القتل بكل أشكاله ولكن أراد أن يوضح أن حقيقة ما حدث أن بعد فحص النيابة لم يجدوا أي سرقة وهو ما يؤكد أن هذه الجريمة سياسية سورية – سورية.
وأضاف أنه يعلم بأن الإعلام المصري سوف يستغل مثل هذه الواقعة ويقوم بنشرها علي أنها جريمة قتل من قبل إرهابيين مصريين وأنهم قاموا بقتل عائلة مسيحية فقط، دون أن يوضحوا الحقيقة وأن هذه الجريمة سببها السيدة التي تؤيد بشار وتتحدث عنه في الأماكن العامة.
الجدير بالذكر أن النظام السوري والمعارضة المسلحة تدور بينهم معارك قوية جداً أسفرت عن قتل مئات الألاف وهدم منازل السوريين وهناك محاولات كثيرة لوصول إلي حل وسط يرضي جميع الأطراف.