السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هناك من القصص والحكايات التى يندى لها الجبين وتبكى عيناك وانت لاتدري من شده تأثرك بهذه القصه فسوف نقرأ سويا قصه غايه في الغرابه جعلتنى أبكى من شده تأثري بها وهناك من القصص ومافيه من العبر والعظات التى تجعلنا نقف امامها ونراجع انفسنا قبل فعل اي شئ ونحن نعرف دائماً ماهو قدر الحب الذي تحبه الام لاولادها انها تحبهم لدرجه جنونيه وتخاف عليهم من أقل الاشياء وهناك الكثير من المواقف التى تحدث في حياتنا والان سوف نقرأ سويا من اغرب القصص التى قرأتها علي الاطلاق
ويحكى الشاب حكايته ويقول أنه حينما اشترى خط تليفون جديد وبمجرد أن وضع الشريحه وقام بتشغيل الهاتف انهالت عليه رسائل كثيره جداً وصلوا 100 رساله فاستغرب الشاب وقال الشريحه جديده من اين تاتى كل هذه الرسائل وانا لم أعطي احد رقمى.
ولاحظ الشاب ان جميع الرسائل قد أتت من رقم واحد والتواريخ قد تكون الى حد ما متقاربه ومحتوى الرساله واحد وتتلخص محتواها
(مصطفى ميكونش زعلان منها) و (إنه يرجع لها) و (إنه يرد عالموبيل ويبطل تطنيش)
فاستنتج الشاب ان هذا الخط كان بتاع واحد اسمه مصطفي والتى كانت تبعث هذه الرسائل اما ان تكون خطيبته او امه اللي ممكن يكون طفشان منها وانه بمجرد تفعيل الخط من جديد ظهرت هذه الرسائل
فقلت أعمل حذف للرسائل كلها لأنها شاغلة مساحة كبيره علي التليفون وليس لها فائده بالنسبه لي
لكن و أنا بعمل ديليت لقيت نمرة بتتصل هي نفس النمرة اللي باعته الرسايل قلت أرد عشان أوضح حقيقة الالتباس وأنهي الموضوع وعندما قمت بالرد عليها وقلت الو لقيت واحده ست بتصرخ صراخ هستيري كأنها ما صدقت إنه فيه حد رد : (يا مصصطفففى تعاااالى بقى)
( يا مصصصطططففي واحشني قوي)
اتخضيت من الموقف وقلبي اتقبض حاولت أفهّمها الست انى انا مش مصطفي وانا لسه شاري الخط جديد ولكنها لم تسمع كلامى وسط صراخها وعدم اقتناعها انى لست مصطفي
فقمت باغلاق المكالمه بعد فشلي في التفاهم معها وبطلت ارد علي النمره لانى كلما اقوم بالرد عليها اسمع نفس التوسلات وانى انا مصطفي
وعندما زاد الامر عن حده وكثره الاتصال من هذا الرقم قررت تغيير الشريحه .
و قبل ما أشيل الشريحة من التليفون بثواني – وكالمتوقع – لقيت نفس النمرة بتتصل بنفس الإصرار
كان ممكن أشيل الشريحة واخلص و يبقى الموضوع اتقفل
فضلت أبص على الرقم لفترة و قررت إني أرد
وقلت هرد علي هذه السيده لاخر مره لعلي احاول اقناعها انى لست مصطفى ورديت
وكنت متوقع سيل من الصراخ والعويل كالعادة
ولكن المرة دي سمعت صوت تاني
صوت بنت عمرها في حدود 15 سنه
قالت لي الكلام ده بالحرف :
انا بعتذر لحضرتك بالنيابة عن أمي .
. الرقم اللي معاك ده كان بتاع اخويا (مصطفى فتحي محمود) استشهد في أحداث 28 يناير و ماما بقالها 10 شهور مش مستوعبة إنه مات وبتتصل على موبايله يمكن يرد وجت فيك انت احنا آسفين وقفلت السكة واتأكدت ان فى ناس بتموت كل يوم عشان عيالهم اللى ماتوا عشان خاطر مصر[/
[/B
ويحكى الشاب حكايته ويقول أنه حينما اشترى خط تليفون جديد وبمجرد أن وضع الشريحه وقام بتشغيل الهاتف انهالت عليه رسائل كثيره جداً وصلوا 100 رساله فاستغرب الشاب وقال الشريحه جديده من اين تاتى كل هذه الرسائل وانا لم أعطي احد رقمى.
ولاحظ الشاب ان جميع الرسائل قد أتت من رقم واحد والتواريخ قد تكون الى حد ما متقاربه ومحتوى الرساله واحد وتتلخص محتواها
(مصطفى ميكونش زعلان منها) و (إنه يرجع لها) و (إنه يرد عالموبيل ويبطل تطنيش)
فاستنتج الشاب ان هذا الخط كان بتاع واحد اسمه مصطفي والتى كانت تبعث هذه الرسائل اما ان تكون خطيبته او امه اللي ممكن يكون طفشان منها وانه بمجرد تفعيل الخط من جديد ظهرت هذه الرسائل
فقلت أعمل حذف للرسائل كلها لأنها شاغلة مساحة كبيره علي التليفون وليس لها فائده بالنسبه لي
لكن و أنا بعمل ديليت لقيت نمرة بتتصل هي نفس النمرة اللي باعته الرسايل قلت أرد عشان أوضح حقيقة الالتباس وأنهي الموضوع وعندما قمت بالرد عليها وقلت الو لقيت واحده ست بتصرخ صراخ هستيري كأنها ما صدقت إنه فيه حد رد : (يا مصصطفففى تعاااالى بقى)
( يا مصصصطططففي واحشني قوي)
اتخضيت من الموقف وقلبي اتقبض حاولت أفهّمها الست انى انا مش مصطفي وانا لسه شاري الخط جديد ولكنها لم تسمع كلامى وسط صراخها وعدم اقتناعها انى لست مصطفي
فقمت باغلاق المكالمه بعد فشلي في التفاهم معها وبطلت ارد علي النمره لانى كلما اقوم بالرد عليها اسمع نفس التوسلات وانى انا مصطفي
وعندما زاد الامر عن حده وكثره الاتصال من هذا الرقم قررت تغيير الشريحه .
و قبل ما أشيل الشريحة من التليفون بثواني – وكالمتوقع – لقيت نفس النمرة بتتصل بنفس الإصرار
كان ممكن أشيل الشريحة واخلص و يبقى الموضوع اتقفل
فضلت أبص على الرقم لفترة و قررت إني أرد
وقلت هرد علي هذه السيده لاخر مره لعلي احاول اقناعها انى لست مصطفى ورديت
وكنت متوقع سيل من الصراخ والعويل كالعادة
ولكن المرة دي سمعت صوت تاني
صوت بنت عمرها في حدود 15 سنه
قالت لي الكلام ده بالحرف :
انا بعتذر لحضرتك بالنيابة عن أمي .
. الرقم اللي معاك ده كان بتاع اخويا (مصطفى فتحي محمود) استشهد في أحداث 28 يناير و ماما بقالها 10 شهور مش مستوعبة إنه مات وبتتصل على موبايله يمكن يرد وجت فيك انت احنا آسفين وقفلت السكة واتأكدت ان فى ناس بتموت كل يوم عشان عيالهم اللى ماتوا عشان خاطر مصر[/