قالت الكاتبة الصحفية هاجر اسماعيل صديقة المخرج محمد رمضان أن ما حدث لمحمد رمضان قضاء وعمره وأنه كان من الممكن أن يبقي في القاهرة ويتوفي، ولكن ما حدث جريمة متكاملة الأركان 8 أشخاص إذا تم التحرك في وقت مبكر، مشيرة إلي أنه بعد أن تم ضغط إعلامي خرجت التصريحات بأن هناك طائرات تقوم بالبحث عنهم.
وأضافت أن ما حدث أنه لم يتحرك غير طائرة واحدة لإنقاذ الأربعة أشخاص الأحياء الذي تم معرفة أماكنهم من البدو ليس الشرطة ولا الجيش، قام البدو بتحديد أماكنهم وانطلقت الطائرة إليهم وأخذتهم.
وأشارت إلي أنه عندما قالوا لهم سوف تتركون الجثث فكان ردهم بأن ليس لديهم أوامر، والمفقودين في الصحراء كان نفس الرد ليس لديهم أوامر.
وأوضحت أنهم ألحوا علي جنود حرس الجنود بأن يقوموا بارسال طائرة للبحث عن المفقود لعله أن يكون علي قيد الحياة فكان ردهم نحن لا نعرف موقفه إيه.
وأكدت أن ما حدث لا يقال عنه إلا أنه «مسخرة» لأنه كان هناك إهمال وتقصير، بالإضافة إلي أن الدليل البدوي الذي كان معهم قام بتبلغ محافظة جنوب سيناء بأن هناك شباب مفقودين من يوم الاثنين صباحاً، وقامت المحافظة بتبليغ القوات المسلحة بعدها بيوم ونصف، في خلال اليوم والنصف كان الشباب محاصر في وسط الثلج، ووجهت شكرها إلي البدو بأنه لولا إنقاذ البدو للشباب لتوفي الثمانية شباب.