استفذاذ تانى
ومن مصرى المرة دى
استاذ المفروض انه اعلامى زى ما بيقولوا
كتب مقال على موقع البشاير قولت اجيبه هنا ونرد بقى عليه بقى ونشوف خفيف الدم واذكى رجل فى العالم ده مين
قولت ةنجيب المقال كلها منقول هنا ونشوف بقى ايه الحكاية دى
اتفضلوا وياريت اللى يرد يقرا المقال كله الاول ويرد عشان يبقى ملم بالموضوع
عنوان المقال : ما لايحب المصريين سماعه عن احداث الخرطوم
نص المقال :
كتب : مصطفى عبيد
لله ...ثم للحقيقة والصدقية ولمصر ايضا اجد من الضرورى والخطير أن أقدم شهادتى لما جرى من حرب اعلامية بين مصر والجزائر . وبما أننى مصرى أعتز بمصريتى ولدى اصدقاء وأقارب كثيرون جزائريون فإن شهادتى من الصعب جرحها ،خاصة أنها تستند الى حقائق وشهادات حية ..
أولا : كان لدىّ كثير من التشكك حول ما جرى من اعتداءات وحشية من مشجعين جزائريين على مصريين فى الخرطوم . وقد بنيت تشككى ذلك على عدة أمور منها ان اى من الفضائيات غير المصرية سواء الجزيرة أو العربية أو الم بى سى لم تذع شيئا عن تلك الاعتداءات . كما ان الصحف العربية لم تشر اليها ، فضلا عن التجاهل الغريب والكبير من جانب الصحافة ووسائل الاعلام العالمى . فى الوقت نفسه لم تذع اى من فضائياتنا الزاعقة اى صورة أو فيديو يؤكد اعتداء جزائرى متعمد على مشجعين مصريين . كذلك لم يظهر احد المصابين المزعومين على الشاشات وهم ينزفون الدماء جراء الاعتداء اللهم الا شخص واحد اصيب بحجر طائش فى رأسه هو الكابتن يحيى السيد .فضلا لذلك فإن بيان السفارة المصرية عن الاحداث قال ان عدد المصابين بلغ 21 مصابا وجميعها اصابات طفيفة . لقد انتهز بعض الاعلاميين المهيجين قيام عدد محدود من الجزائريين برشق حافلتين للجمهور المصرى بالحجارة وسب من فيها ليفتعل أزمة غير طبيعية ويتحدث عن مذبحة وهمية كان يتم الاعداد لها لكافة المصريين . وأنا احيلكم لشهادة هامة لزميلى فى جريدة الوفد الناقد الرياضى محمود على الدين والذى اخبرنى أنه لم ير بعينه اى اعتداء مباشر على الجمهور المصرى من قبل الاخوة الجزائريين ، وأن كل ما هنالك أن عدد محدود من مشجعى الجزائر شتم المصريين والقى حجارة على حافلتين كانتا تستقل بعضهما .وقال لى صديقى أن ما جرى من حملة تهييج مصرية لم يكن ليجرى لو فاز المنتخب المصرى فى المباراة . وقال ايضا ان تلك الحرب الشعواء المقصود منها التغطية على سوء اوضاع اتحاد الكرة والتجديد للجهاز الفنى .
ثانيا : كنت ولا زال متابعا للتراشق الاعلامى بين الصحف الجزائرية والفضائيين المصريين وفى رأيى أن التجاوز الاعلامى من بعض المهيجين المصريين كان مخجلا ومهينا لمصر واسمها عند كافة العرب. لقد حزنت كثيرا وأنا اسمع عمرو اديب وهو يدعو الله أن ينكد على الجزائريين ، وكنت أكثر حزنا وأنا استمع الى شخص سخيف اسمه مصطفى عبده يصف الشعب الجزائرى كله بأنه حقير وببأن نسائه عاهرات ويقول انه سيضرب اى شخص يرفض ذلك بالجزمة .. أى حماقة وانحطاط بعد هذا الكلام . واذا كنا نلوم على الشروق وصفها لمصر ببلد فيفى عبده والنصف والمليون راقصة فإننا بالتأكيد لا نحترم من يعمم الحكم بهذه العشوائية . إن كثير من اصدقائى الجزائريين – الذين لن أفرط فى صداقتهم - بسبب الحرب المفتعلة بكوا حزنا من كلمات الاعلام المهيج . ما معنى ان يقول مصطفى عبده قبل المباراة أنه لن يشجع الجزائر اذا تأهلت لكأس العالم رغم انها الفريق العربى الوحيد!
ثالثا: لقد انتزعت بعض الفضائيات حكايات وهمية عن كراهية شديدة يكنها الشعب الجزائرى تجاه المصريين واستدلوا على ذلك ب\"كيليب \" لشاب جزائرى يتوعد المصريين ويقول انه يكرههم . وأنا أفجر مفاجأة عندما أقول لكم أننى اعرف هذا الشاب تماما وقد تناولت الغذاء فى بيته منذ ثلاث سنوات بحى القبة بالعاصمة الجزائرية واسمه عبد العزيز فاتح وعمره 25 عاما ويقيم حاليا فى لندن . وقد تحدث الى عقب اذاعة \"كيليب \" له فى الفضائيات المصرية وقال لى أن الفضائيات اقتطعت جزء صغير من \"الكيليب \" الذى صوره ردا على عمرو اديب عندما قال انه سيبكى جميع الجزائريين ودعا الله ان ينكد عليهم وقد وضعه على الموقع الخاص به على \"اليوتيوب\" وفوجىء به مذاع فى الفضائيات كحديث ارهابى جزائرى . وبعث لى الصديق بأصل الكيليب الذى يقول فى أوله أنه سيمثل مشهدات طريف للرد على عمرو أديب .
رابعا : لقد استغلت السلطات المستبدة فى كل البلدين المباراة فى التسويق السياسى لها فقامت حكومة الجزائر بتخصيص طائرات الجيش للمشجعين دون اى رسوم للسفر الى السودان ، بينما دفع النظام المصرى علاء مبارك للتحدث لأول مرة فى الاعلام عن كرامة المصريين وعن وهم العروبة والعرب والاعتداءات المزعومة . والسؤال الذى يفرض نفسه : لماذ لم نسمع كلام علاء مبارك فى كوارث القطارات والعبارة وقتلى الخبز ... أين كان سيادته عندما رأى كرامة المصريين تداس فى كل دول العالم دون اى رد فعل ؟ أين كان سيادته من كرامة المصريين المهانة فى المعتقلات واقسام الشرطة المصرية ؟ نحن لم نسمع رأيه فى احداث غزة ولم نسمع رأيه فى الفساد المتغلغل فى كل مكان ، ولم نسمع رأيه فى مشاكل البطالة وتدنى خدمات الصحة والتعليم .
خامسا : يجب الاعتراف اننا تعاملنا بتهاون شديد مع بعض الاعتداءات المصرية على الجزائريين فى اطار التهييج الاعلامى ، وهو ما دفعنا كى نصور حادث رشق اتوبيس المنتخب الجزائرى بالتمثيلية ونتغاضى عن اعتداءات تمت لنحو 30 جزائرى بعد المباراة كأن دمائهم مباحة، وهو نفس ما قابل به الجزائريون اخبار الاعتداء على جمهورنا .
إننا فى حاجة أن نراجع أنفسنا ، وأن ننتصر للحقيقة . واذا كنت ادعو اخوتى المصريين الى نصرة المصريين ظالمين ومظلومين فأنا ممن يرون ان نصرة الظالمين هى ردعهم عن ظلمهم . ولا أتمنى ان يشك أحد فى مصرييتى بسبب هذا المقال فأنا عاشق لهذا الوطن حتى آخر نفس لى فى الرحلة العابرة على الأرض.
نهاية المقال ؟
اقسم بالله عندى رد لكل نقطة من ملاحظات البيه الظابط ده اللى عامل فيها مصرى وبيعشق تراب الوطن
بس انا هسيب الموضوع ليكم لان من حقكم تدافعوا عن حقكم كمصريين
ملاحظة : المقالة منقولة من موقع البشاير