https
ما زال الغضب يتصاعد ضد ضباط الداخلية وأفرادها جراء القمع الذى يمارسونه منذ عهد المخلوع مبارك وحتى الآن وبالرغم من قيام ثورة 25 يناير وسقوط ألاف الشهداء حتى الآن إلا أنه لم يتم إدانة فرد شرطة واحد بالقتل بالرغم من صدور حكم على الوزير السابق للداخلية حبيب العادلى وإدانته فى هذا الشأن وكان العادلى هو من أعطى أوامر لنفسه فقتل الشهداء بنفسه وقامت فى الفترة الأخيرة العديد من الحركات المجهولة بحرق سيارات ضباط الشرطة وتعقبهم فى العديد من الأماكن خاصة المتورطين فى قتل المتظاهرين ووصل الأمر إلى إطلاق الرصاص على بعضهم مما تسبب فى قتلهم وذلك وسط عجز تام من الحكومة على مواجهة ذلك إلا التمادى فى القمع مما يزيد الأمر سوءا وفى هذا الشأن وفى إتصال تليفونى لزوجة أحد الضباط قالت فيه أننا كزوجات وأمهات سوف نقوم بإجبار أزواجنا وأولادنا على الجلوس فى المنزل وقامت بسب الببلاوى ومحمد إبراهيم لتخاذلهم فى حماية الضباط وقالت أنهم كلاب
https |