على ما يبدو أن المسئولين فى مصر سواء كانوا رؤوساء أو وزراء أو أى مسئول آخر يعلم جيدا من تلقاء نفسه أنه أدى كل ما عليه وأن كل ما تم توجيهه له من إنتقادات ما هى إلا محض إفتراء ولكن رد فعل كلا منهم يكون مقبولا كلما إقترب من الحقيقة نوعا ما فلكل شخص أخطاء ولكل شخص عيوب ومميزات فقد يخطىء المسئول ولكن لا تكون حياته كلها أخطاء ويجمع الجميع على ذلك سواء كانوا مؤيدين او معارضين ثم يرى هو أمر غير ذلك تماما وهو ما حدث مع وزير الداخلية محمد إبراهيم الذى قال فور إستقالة الحكومة (الحمد لله أننى خرجت منها لا لى ولا على لم أقتل المسلمين و أعطيتهم حق التعبير عن الرأي ..سأقضى ما بقى من عمرى آمنا وسط الناس)
|