وقد عقد أمس وفد اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر رئيس الاتحاد ومعه المهندس هاني أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا اجتماعا مطولا مع المحامي الإيطالي مونتيري المقيم في سويسرا تم خلاله بحث كل الوثائق التي يحتويها ملف مصر وأهمها الوثائق التي تدين الجانب الجزائري وأهمها الوجود غير القانوني للجماهير الجزائرية في أرض ملعب المباراة التي أقيمت باستاد المريخ وكذلك الاعتداءات التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني من جانب عدد من مصوري الصحف الجزائرية والذين ثبت أنهم ينتمون للقوات الخاصة بالجيش الجزائري وليس لهم علاقة بالعمل الإعلامي, وقد تم الكشف عن مؤامرة جديدة كان يتم الإعداد لها داخل أرض ملعب المباراة في حالة فوز المنتخب الوطني علي الجزائر, بمعني أوضح كانت ستكون مذبحة منظمة ضد اللاعبين المصريين.
وقد تلقي وفد اتحاد الكرة أمس خلال الاجتماع مستندات أخري جديدة لا يمكن تجاهلها أو اغفالها بل تعتبر أهم ما يدين الجانب الجزائري ويفضح مخططاته بشكل متكامل ومعتمدة رسميا ومتسقة مع لوائح الفيفا, أي أن هذه المستندات ربما ستكون الفيصل في تأكيد وجهة النظر المصرية بشكل أساسي وستكون أيضا أهم ما يستند إليه الفيفا في إصدار قراراته.
ورغم ما يسوقه الإعلام الجزائري من مغالطات كثيرة فإن المستندات الجديدة لا يحق للفيفا تجاهلها, وب سوف تكون العامل الرئيسي في تحقيق طلبنا إعادة المباراة مرة أخري وليس معاقبة الجماهير الجزائرية فقط.
وفي نفس السياق فقد احبط وفد اتحاد الكرة بالتعاون مع بعض الجهات محاولات مستميتة يقودها محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري للتأثير علي مسئولي الفيفا من خلال التواطؤ مع بعض الشخصيات لاستمالتهم ضد القضية المصرية العادلة.
كما تم إعداد ملف آخر منفصل سوف يتم تقديمه من خلال مجموعة من المحامين الدوليين للمحكمة الجنائية الدولية, لمحاكمة محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري بعد اثبات قيامه بتمويل عمليات شراء الأسلحة البيضاء في الخرطوم لجماهير الجزائر وتحريضه علي قتل المصريين وتزويره لعدد كبير من التقارير في محاولة لإدانة مصر.
من ناحية أخري تدشن الهيئة العامة للاستعلامات خلال ساعات حملة دولية كبيرة تم الإعداد لها بعناية بالتعاون مع اتحاد الكرة للتصدي لكل ما يثار في الإعلام الدولي سواء المكتوب أو المرئي وتبني موقف قانوني يسهم في نشر الصحيحة لما تعرض له الجانب المصري من إرهاب منظم من جانب بعض السجناء الجزائريين.
وعلي عكس ما قد يتصور البعض فإن ما تقوم به مصر من تحركات لتدعيم الملف المصري سوف يكون له مردود كبير في حفظ حقوق مصر تجاه الجانب الجزائري كرويا ويؤكد من جديد أن الدولة المصرية مازالت لديها القدرة علي حماية رعاياها حتي في كرة القدم.