نعم الله على بنعمة النسيان
و حرمك انت وحدك من نعمة الانسان
فترى العمر يمضى
و تأتى غيرى بعدى
لتجد حقيقة لك لم تكن فى الحسبان
كذب و غدر و اقتدار متعدد انت فى الألوان
بقدر خوفى و حبى لك بقدر ما ترانى الأن
فلما جرحت ! و كيف قدرت و أنا ما حرمتك حنان
فلماذا لم تخشى الدموع و أمت فى نبضى الأمان
تعلن بأبسط كلمة بعدك و كأنى ما أملك كيان
تعلن بحبك يوم لغيرى و ما رحمت بالكتمان
فاجتس بقسوة الجراح فقد ذدت اليوم بايمان
فان جئت و سألت حبا سأقولها لك يوما و كان
فان كان حضنك وطن غيرى فما كان لقلبى بمكان
ارحل حبيبى فما أقساك انسان
ارحل حبيبى فسوف ينسينى الزمان