ارشاد الشباب الى الطريق الصحيح

الشباب هم عماد المجتمع و هم اساس كل شيء فيه ، فاذا صلح الشباب وتم تربيتهم تربية صالحة تقوم على العلم و الاخلاق و الفضائل الاسلامية صلح حال المجتمع كله و سيؤدي ذلك الى تقدم المجتمع وجعله مجتمع قوي متماسك يسوده الامن والمحبة فلا يستطيع احد زعزعة استقرار و امن هذا المجتمع و تصبح الامة الاسلامية اعز و اقوى الامم بحيث لا تخضع لاحد و لا تقبل الذل و الهوان ، اما اذا فسد الشباب و تم الاستهتار و عدم الاهتمام بتربيتهم فهذا سيؤدي الى مجتمع ضعيف تسوده الكراهية و لا يأمن فيه الانسان على نفسه و أهله و ماله.

يجب على كل انسان تربية اولاده منذ الصغر على الذهاب الى المساجد و أن يكون الاب قدوة لابنائه في الخير و الصلاح و حب الاخرين ، وكما على الشباب قراءة و حفظ القران الكريم و التدبر في معانيه لانه غذاء الروح و يمنع الانسان عن الوقوع في المعاصي و يرشده الى طريق الحق و الصلاح ، بحيث يشعر الانسان برقابة الله سبحانه و تعالى عليه و انه محاسب على اعماله ، فيعمل عمل الخير و هو يبتغي به وجه الله تعالى ونيل رضاه و تتعالى نفس الانسان عن المحرمات و يصبح الهدف الاسمى للشاب الفوز بالجنة و الابتعاد عن النار ، فهو لا يفكر في الحياة الدنيا و انما يريد الحياة الاخرة فيعمل في دنياه لاخرته و هو يعلم ان عند موته لن يحصل على شيء من هذه الحياة الدنيا الا عمله الذي سيحاسب عليه يوم القيامة ، هذه هي الطريقة الوحيدة لتوجيه الشاب الى الطرق السليم و منعه من ارتكاب المعاصي و كبح جماح نفسه و السير في الطريق الذي يرضي الله تعالى و يرضي الرسول ( صلى الله عليه و سلم)

ارشاد الشباب الى الطريق الصحيح
توجيه الشباب الى طريق الخير والصلاح