و على سبيل المثال لا الحصر عن مقدمى بلاغات للنائب العام ضد مقدم برنامج البرنامج الاعلامى الساخر باسم يوسف عضو مجلس الشعب السابق و رئيس تحرير جريدة الاسبوع الصحفى الكاتب مصطفى بكرى و قال ان باسم يقدم العديد من المواقف بسخرية من خلال البرنامج و علية قام بتقديم بلاغ الى النائب العام ضد قناة mbc و باسم يوسف و يتهمهم فيه بالسخرية منه و السب و القذف و العمل على التشهير بذاته خارج عن حدود ما هو مباح من النقد .... حيث ان بكرى قدم فى بلاغه محتويات عن حلقات البرنامج تحتوى على مضمون عبارات بالسب و القذف ..كما شدد على انه يتقبل النقد بينما الرفض التام للقيام بالعمل على اهنة رموز وطنية - حسب ماصرح ...
كما قام ايضا الصحفى الكاتب عادل حمودة بتقديم بلاغ الى النائب العام ضد باسم يوسف الاعلامى الساخر و يتهمه فية بالقيام بتشوية صورتة و القيام بالسخريه منه ة ايضا اهانة المشير و الاستهزاء من قيادات الجيش و العمل على تضليل المصريين .... و رمضان الاقصرى المحامى قدم بلاغ ضد باسم يوسف يتهمه بالسخرية من الجيش و اهانه الشعب .. حيث ان النائب العام امر احاله جميع البلاغات الى التحقيق فيها ...
بينما صرح مؤسس صفحة الفيسبوك التى تدعم السيسى احمد علاء على قناة dw عربية ان باسم يوسف يعمل على عملية تشوية ممنهجه للسيسى و من يحبونه كمحاولة لفشل وصوله الى الرئاسة .... و صرح بانه يؤمن بان للسيسى شعبيه قادرة فى النهاية على هزيمة البرنامج و السخرية الناتجه عنه ... كما تمنى ان يتم غلق البرنامج خاصا بعد ان البرنامج فقد الكثير من متابعية بعد ان قام باسم يوسف بالمساس بالجيش و خاصا المشير السيسى ... و اعرب عن انه يجب ان يتم اخذ البلاغات المقدمة ضد باسم يوسف و البرنامج بجدية و تحرى الدقة فيها و ان يتم تنفيذ حكم محكمة ضده لتطاولة على مؤسسات الدولة الوطنية و شخصيات بارزة بالمجتمع المصرى و ايقاف البرنامج ....
هل هناك خطر على استمرار البرنامج ؟
الاجابة مع حديث للمحامى القانونى الجنائى اسامة محمد احمد فى تصريح الى dw العربية و قال ان مصير جميع البلاغات التى تقدمت ضد باسم يوسف و البرنامج سيكون مصيرها الحفظ و هى التى تخص السب و القذف ضد محتويات المادة الاعلامية للبرنامج فى حق شخصيات بعينها حيث ان مفهوم الاطار القانونى للسب و القذف لالقانون هو ان يتعرض شخص الى شرفك او مالك او شخصك او ذمتك .... و عندما نتطرق الى ما يفعله باسم يوسف ما هو الا نقد لافعال الشخصيات و ليس الشخصيات انفسهم ..... فى حين انه اعطى مثال مثل برنامج باسم يوسف و هو الرسم الكاريكاتيرى على علم انه ينشر بصفة مستمرة كل يوم بالجرائد و بشكل ساخر و هو عن شخصيات عامة و وزراء بالحكومة مع العلم بانه لم يتم تقديم بلاغات ضدها تخص السب و القذف ..... وردا على اتهامات اهانه كلا من الجيش و السيسى و الشعب فنجد ان المادة الاعلامية لا تحتوى على ذلك ... و ان افترضنا ان بها اهانة فان الامر يرجع الى النائب العام وحده فى القيام بتحريك الدعوة كما ان الجيش و السيسى لا يقدر اى احد بعمل دعوة عنهم الا بتوكيل رسمى موثق لتقديم بلاغ قانونى باسمهم .... كما وضح بانه لا يستطيع احد ان يقوم بتقديم دعوة غير صاحبها او من له توكيل قانونى رسمى من صاحب الدعوة ... و بناءا عليه فان جيع البلاغات التى قدمت ضد باسم يوسف باهانة الجيش و السيسى لا يتم تحريكها غير المؤسسة العسكرية او السيسى بنفسه و ليس اى شخص اخر بدون توكيل قانونى رسمى ....
و عن موضوع التحقيق فى البلاغات المقدمة فهو اجراء متبع يتم مع اى بلاغ عادى و ان نظره النيابة البه ان وجدت جريمة تقوم بدورها على تحريك الدعوة جنائيا و هو من المستبعد فى حالة باسم يوسف ... و لو فرض ان الدعوة قد تحركت فان البراءة هى مناط القضية و على هذا يوجد قضايا كثيرة على نفس المنوال ....
و عن ان الامر ليس اعلام و انما لعبة سياسية فقد قالت عضو هيئة تدريس كلية الاعلام فى الجامعة الكندية الدكتورة عندليب فهمى فى تصريحات الى dw العربية على انه يعتبر تجاوز فى حق شخصيات البلاغات من ناحية باسم يوسف مع العلم بانها لا توافق على الفاظ باسم فى البرنامج .... فى حين انه لا يعتبر تجاوز طبقا لما يونه به فى مقدمة البرنامج على انه يوجد محتوى يصنف على انه يوجد به الفاظ للكبار فقط .... كما ان البرنامج لا يتجاوز ما يوصف بمساحة النقد الساخر ... كما ان المستشارون القانونيون الخاصين بباسم يوسف يقومون على مراجعة الحلقة قبل عرضها و هم على علم كافى للتفريق بين السب و النقد .... و تعقيبا منها على البلاغات المقدمة ضد الاعلامى الساخر باسم يوسف فان رؤيتها للموضوع ما هو الا شو اعلامى مقصود منه جذب ود اصحاب النفوذ و ليس التاثير بالبرنامج ... حيث ان الامر قد تحول من الاعلام الى التسييس .... و ان مثل هذة البلاغات لن تقدر على التاثير بحرية الاعلام و انه لا يعطى حق لاحد للقيام بانتقاد البرنامج ان وافق ان يراه لانه ان لم تعجب بمحتوى المادة الاعلامية بمقدورك ان تشاهد قناة اخرى بمجرد ضغط زر الريموت - على حد تعبيرها