اللواء" إبراهيم عبد العاطي، الذي أعلن منذ ايام في مؤتمر للقوات المسلحة عن اكتشافه العلاج النهائي لفيروس سي والإيدز اكدت بوابة الشروق انه ليس طبيبًا كما تم الاعلان ولكنه فتح عيادة ليعالج فيها الناس بالأعشاب وكان ينتقل بعيادته عبر عدة محافظات، والمفاجاة الكبرى انه قد صدر ضده عدة أحكام قضائية بتهمة انتحال صفة طبيب وبالبحث والتحرى تم اكتشاف انه غير مقيد فى نقابة الاطباء وانه يعمل في عيادة للعلاج بالأعشاب منذ سنوات و تتواجد هذه العيادة بأبراج المهندسين في المعادي وانه كان يتنقل بين عدة عيادات فى مختلف االمحافظات هربا من وزارة الصحة وقد اكدت صحيفة الشروق انه قد صدر ضده عدة محاضر واحكام
محضر ثبوت حالة بتاريخ 2 يونيو 2007، من مأمور ضبط قضائي، بضبط تقارير معملية ممهورة باسم الطبيب المعالج أ. د إبراهيم عبد العاطي، بما يفيد انتحاله صفة طبيب، بالإضافة إلى ضبط إعلانات توحي بممارسة الطب داخل شقة المذكور الكائنة ببرج 4 أبراج المهندسين بالمعادي.
- صدر ضده حكم بالحبس في الجنحة رقم 30238 لسنة 2007 جنح قسم البساتين، بتهمة مزاولة مهنة الطب دون أن يكون مقيدًا بجداول الأطباء، وتم تخفيف الحكم في الاستئناف إلى الحبس شهر. (تم تنفيذ الحكم وحبس عبدالعاطي لمدة أسبوع، قبل أن يتم وقف التنفيذ وإطلاق سراحه على خلفية تقدمه بطلب نقض القضية).
- صدر ضده حكم بالحبس 3 أشهر في الجنحة رقم 610 لسنة 1991 جنح كرموز بالإسكندرية، عن جريمة إصدار شيك بدون رصيد (تم وقف تنفيذ الحكم بسبب قيامه بتسديد قيمة الشيك والتصالح).