ومن جانبه أكد رئيس البعثة المصرية عبدالحكيم كرار حيث كانت من المشاركين في الحفائر أن هذه المقبرة لرجلاً يدعي «ماعي» وأن له ألقاباً من بينها الموقر لدي أوزير والأمير الوراثي والعمدة وكاتم أسرار الإله الطيب، وكل هذه الألقاب تؤكد أنه كان له مكانة ومستوي رفيع.
ويذكر أن البيان الصادر من وزارة الدولة لشئون الآثار لم يحدد من هو الملك الذي كان ماعي يعيش في عهده، لأن الأسرة الثامنة كان حكمها علي امتداد ما بين عام 1567 و1320 وذلك قبل الميلاد.
الجدير بالذكر أن أفراد البعثة يواصلون عملهم في إزلة الرديم بداخل مقبرة «ماعي» وأن منها أجزاء ظهرت بها نقوش في غاية الأهمية، حيث بها تسجيل لتفاصيل حياته اليومية وكيف كانت علاقته بأسرته يتجسد في منظر يجمع بينه وبين زوجته التي تدعي «نفرت» ومنظر آخر لمأدبة الطعام التي بها صفوف من رجال ونساء بالإضافة إلي مناظر صيد بالأحراش ومراسم لتقديم القرابين.