دول عالة وسخة يا ثندر مينفعش معاهم الاحترام
لازم يخدو بالجزمة
يا برنس ولا يهمك وخليهم مع القنبلة دى كمان:
العلاقات الجزائرية-الإسرائيلية تنضج على نار هادئة!
فلسطين-مها عبد الهادي
كشفت صحيفة " كول هزمان" المقربة من المستوطنين اليهود في عددها الصادر أول أمس عن وجود علاقات بين الدولة العبرية والجزائر تنضج على نار هادئة منذ مدة طويلة وأن هذه النار آخذه بالتصاعد بقوة أكبر بواسطة وقود المصالح المشتركة.
وقال الكاتبان الإسرائيليان "شاي لاهب" و"ياعيل إبسيرا": إنه بناء على تصريحات إسرائيلية وجزائرية هناك شعور بأن الأمر بداية لما أسمياه " حكاية غرامية" بين إسرائيل والجزائر يجد كل منهما صعوبة في إخفائها. فـ"أليبا عوفاديا سوفير" سفير إسرائيل في فرنسا سابقًا والذي قام بإجراء لقاءات متطورة مع دبلوماسيين جزائريين يقول: إنه في اللحظة التي ستعطى فيها للمغاربة عظمة على شكل (تطور ملموس في المسار الفلسطيني وحتى بداية المفاوضات مع السوريين) سيكون بإمكانهم أن يواجهوا ضغوط باقي الدول العربية وإنشاء علاقات رسميه مع إسرائيل، وعندئذ ستصبح العلاقات مع الجزائر أكثر دفئًا من العلاقات الموجودة مع أغلبية الدول العربية الأخرى على حد قول "دافيد دادون" مدير قسم شمال إفريقيا وسوريا ولبنان في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأشار الكاتبان إلى أن هناك جهود وساطة دبلوماسية بين الدولتين منذ أواسط الثمانينات، وقد ازدادت جدا منذ اتفاق أوسلو، وأضافا أن هذه العلاقات خرجت من "القمقم". منذ مدة من الزمن خلافًا للمسار الدبلوماسي.
فمنذ العام 1994 توجد علاقات تجارية خصوصًا في المجال الطبي؛ حيث أرسلت إسرائيل للجزائر عتادًا طبيًا يشمل المضادات الحيوية والأجهزة الوراثية الجينية والمستشفيات القروية وغيرها، وفي المقابل يصل الممثلون الجزائريون إلى إسرائيل من أجل الاطلاع على المشاريع الاقتصادية والتعاون الأوسع نطاقًا.
وأكد الكاتبان أنه وبعد شهر ونصف أي مع انتهاء شهر رمضان سيصل إلى إسرائيل وفد جزائري يضم مستشاري رئيس الحكومة الجزائرية، وبعد عدة أشهر أخرى سيتوجه وفد إسرائيلي إلى الجزائر وسيدرس هذا الوفد مشاريع التعارف في المجالات التي توجد لإسرائيل فيها قدرة متميزة مثل التكنولوجيا المتطورة والزراعة الصحراوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عرَّاب هذه العلاقة هو (ألبرت بن أبو) المسؤول عن التعاون الإقليمي في وزارة العلوم، والذي طور نموذجًا لتعزيز العلاقات الدولية بين الدول طبِّق الآن بين إسرائيل والمغرب والسلطة الفلسطينية، وسيتم نقل هذا النموذج إلى الجزائر.
وأضافت الصحيفة أن الاتصالات تجري بين الدولتين في مسارات أخرى مثل الصحافة والثقافة، فأحد الصحفيين الإسرائيليين أكد أنه التقى مع نظرائه الجزائريين بمبادرة من جهات رسمية إسرائيلية.
أما "أندريه يمشوالي" الكاتب الجزائري اليهودي الذي يسكن في القدس فيقول: إن عشرات الجزائريين يأتون إلى بيته سنويًا من الأوساط الأكاديمية والثقافية والنسوية.
وأضاف الكاتبان أن مصافحة بوتفليقة لباراك كانت بمثابة الضوء الأخضر أمام هذه الزيارات، فهناك مثلاً العلاقات التجارية التي كشف النقاب عنها مراسل صحيفة " ليموند الفرنسية" جورج ماريان في مقالة نشرتها في يوليه الماضي.
ويقول الصحفيان: إن الجزائر كانت الدولة الأولى التي اعترفت بالدولة الفلسطينية التي أعلنها عرفات قبل "11" عامًا في 15-11-88، وفي كانون أول من نفس السنة وافقت أيضًا على تعيين السفير الفلسطيني الأول في العالم لديها، ولكن ورغم هذا "الخط المتشدد" تجاه إسرائيل إلا أن الجزائر بدأت تغازل إسرائيل منذ الثمانينات، وكان سفير إسرائيل السابق في فرنسا التي تضم أكبر جالية جزائرية مشاركًا في هذه الاتصالات، وكان هدف الحوار دفع الجزائر للاعتراف بإسرائيل، وكانت خلاصة اللقاءات أن سوفير لاحظ أن الجزائريين "عمليون جدًا" وأنهم أرادوا الانطلاق نحو الحلبة الدولية -من خلال علاقتهم مع إسرائيل-.
وأضافا أن الأزمات حظيت بدفعه جديدة بعد أوسلو، فخلال نشوة الاتفاقات التقى بيرس مع وزير الخارجية الجزائري في بوادبست، كما وافقت الجزائر على المشاركة النشطة في المحادثات متعددة الأطراف والسماح بدخول الإسرائيليين لأراضيها بشكل غير رسمي. وبعد اتفاق السلام مع الأردن بيوم واحد أعلن وزير الرياضة الجزائري عن إزالة الحظر على اللعب مع الرياضيين الإسرائيليين.
وفي موازاة اتفاق أوسلو حدث عامل آخر عزز مصلحة الجزائر في إقامة علاقات مع إسرائيل وهو الحرب الأهلية هناك التي أرهقت الجزائر اقتصاديًا، وورطتها في ديون هائلة وهكذا تحولت إسرائيل إلى نقطة جذب للحصول على المساعدة في مجال مكافحة الإسلاميين بعد ابتعاد الغرب عن الجزائر المتدهورة.
ضباط إسرائيليون في الجزائر:
وفي عام 1996 ظهرت تقارير تفيد بأن إسرائيل أرسلت للجزائر ضباط احتياط عسكريين في إطار المساعدة بوساطة فرنسية.
اما العلاقة الاقتصادية فقد بدأت عام 1994 حيث توجه الوفد الإسرائيلي الأول للجزائر للتوقيع على الاتفاق التجاري الأول، ومنذ ذلك الوقت تواصلت العملية، وفي نفس السياق انتشرت الشائعات حول بيع الغاز الجزائري لإسرائيل، وازدادت عام 96 عندما ذكر خبراء الغاز في لجنة المالية الإسرائيلية اسم الدول التي تشتري إسرائيل الغاز منها.
لكن الكاتبين ينوهان إلى أن الشعب الجزائري معادٍ " للكيان الصهيوني"، وهو الأمر الذي يلمس من خلال الصحافة المحلية وتصريحات بعض الأكاديميين الجزائريين.
واختتم الكاتبان بالقول: إن الحكام الجزائريين ينتظرون تقدم المفاوضات على المسار الفلسطيني والسوري حتى يعانقوا إسرائيل علنيًا، والأمر الأكثر وضوحا أن إسرائيل ستعانقهم بسعادة، وإذا تواصلت عملية السلام بنفس الوتيرة سيأكل الإسرائيليون الطعام الجزائري في مطاعم الجزائر الشبيهة بحيفا على حد تعبيرهما
مصدر الخبر :
http://www.islamonline.net/iol-arabi.../alhadath5.asp
ياريت يقولوا كمان ان الموقع ده مصرى او اسرائيلى .................