السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعضاء وزوار المنتدى الغالى
اليوم حديثا عن المدينة الابيه مدينة قد وقفت امامها قوات المسلمين لحماية بيت المقدس هذه المدينه التى طالما حكمها حكام جائرين ظالمين ورغم ذالك هى المدينه الثانيه للشام كالاسكندريه فى مصر هذه المدينة الابيه قد توقف امامها صلاح الدين بجيشه الا انها لم تلبث ان تسقط امامه لانها كانت على باطل بل انها كانت مدينه ذات اسوار منيعه ولكنها امام قوة مصر ودمشق فانها تسقط لا محاله حاول حكامها فى الماضى فصلها عن الشام ولكن كانت دائما دمشق تقف امام حلمها الكبير حاول كثير من المعتدين والمهاجمين بفصلها عن دمشق ولكن دائما تبوح بالفشل اما عن طريق اهلها الذين ما يزالون يوالون لدمشق او عن طريق قوة دمشق العسكريه التى تعيدهم اليها بالقوه ولكننا نعود ونقول هذه مدينه تعبر من اهم مدن الشام وبها اماكن زراعيه جميله جدا وخلابه تستطيع ان تكون حقا دوله لنفسها الا ان العرب كانوا يباهون بانهم اصبحوا حكاما عليها فى عهد الدوله الرومانيه بل كانوا يباهون على سكان الحجاز وتروى قصة من قصص ابن الخطاب انه كان يبيع فى الشام فقابله واحد من تجارها واراد ان يرى عمر مدى ما وصلت اليه ثروته وقصوره وجمال المدينه الا ان عمر لم يابى بذالك بل وان ابى سفيان كان يراها حلما لن يتحقق للعرب لما فيها من منعة سواء اقتصاديه ام عسكريه ام تحصيناتها القويه ولكن دائما ما تسقط امام جيوش الحق حتى ولو كانت تحميها قوات العالم اجمع هذه المدينه كانت ذات تراث رائع واليوم انظروا الى حالها
واليوم اقدم لكم بعضا من صور حلب المدينة الابيه