بعد شهور من الصمت حول ما تردد بشأن زواج الشحرورة صباح من "حلاقها" الخاص جوزيف غريب فقد خرج جوزيف ليؤكد فى أكثر من مجلة لبنانية مؤخراً أن الخبر كاذب وأنه يعيش مع صباح طيلة 17 سنة من أجل الاعتناء ببشرتها وتصفيف شعرها فلماذا يقرر فجأة بعد كل هذه السنوات أن يتزوجها؟
كانت مجلة قمر اللبنانية قد نشرت منذ عدة شهور خبر زواج الشحرورة بجوزيف غريب وهو الخبر الذى بدا صادماً وذلك بعد فترة قصيرة من شائعة وفاتها .. ومر الخبر مرور الكرام لكن وبعد فترة خرج جوزيف ليعلن أنه لم يتزوج صباح وأن الصور التى ظهر بجوارها وهى مرتدية فستان الزفاف هى صور قديمة تعود إلى أربع سنوات .
ومن جانبها فقد نفت مجلة "بصراحة" اللبنانية المهتمة بأخبار صباح نبأ زواج الشحرورة ووصفته بأنه مجرد شائعة تكررت كثيراً ودعت إلى ضرورة تحرى الدقة والصدق فى تناول أخبار صباح حيث أنها لم تعد تحتمل مثل هذه الشائعات التى تؤلمها نفسياً فى ظل حالتها الصحية غير المستقرة..
وكان خبر زواج كما نشرته مجلة قمر اللبنانية يقول إن صباح تزوجت للمرة الثامنة بعد تخطيها سن الثمانين وأنها بذلك تكون قد دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر عروسة فى العالم وفى الخبر أيضاً تصريح لصباح تقول فيه على لسانها " كل الزيجات متشابهات وكل الرجال متشابهين وأن الزواج مقبرة الحب .. أنا كنت مغفلة فى كل مرة تزوجت فيها لكن المرأة التى تعمل فى الوسط الفنى تحتاج إلى رجل بجوارها وأنا بقيت محترمة ولم أخطىء وكنت أتزوج بدافع المصلحة والحاجة لكن كانت دائماً تجمعنى قصة حجب خاصة بالرجل الذى أختاره ليكون زوجى ولم يغرنى المال يوماً وأفضل زوج ارتبطت به كان (جو حمود) وبعده رشدى أباظة الذى كان أجمل رجل تزوجته وتعمدت أن
أتزوج منه وأنا فى هذه السن حتى أقترن بأوسم وأجل شاب فى مصر".
وكان الخبر المنشور يشير إلى أن حفل زفاف صباح قد تم فى فندق كمفورت هذا فى الوقت الذى كانت فيه صباح قد غادرت هذا الفندق..
وكانت صباح قد غادرت فى فبراير الماضى فندق كمفورت الذى تقيم فيه بصفة دائمة وذلك فى يناير من العام الماضى ومن جانبها أصدرت إدارة فندق كومفورت- الحازمية ببيروت بيانا صحفيا اكدت فيه مغادرة الشحرورة للفندق الذى قيل أنها تزوجت فيه وقال البيان أن الفندق كان له الفخر بمكوث الأسطورة صباح فيه، الذي طالما اعتبرته الشحرورة مالكته وليست ضيفة عليه، ونطلب من حضراتكم أن تكونوا على ثقة تامة، أن السبب وراء مغادرة السيدة صباح، هو اضطرارنا للقيام بتعديلات وترميمات على مبنى الفندق، وحرصاً منا على صحتها وعدم إقلاق راحتها، وتأمين كافة مستلزمات الرفاهية لها. فتم الإتفاق معها على نقل مكان إقامتها بكل محبة واحترام . ونؤكد أن الفندق سيبقى منزل صباح الدائم، الذي سيفتقد وجودها فيه.. ويرحب بعودتها متى شاءت بعد انتهاء من أعمال الترميم.
وقبل أيام تحدثت الشحرورة صباح عبر أثير إذاعة صوت لبنان مع الإذاعى شادى معلوف وقد طمانت الجميع على صحتها واعلنت عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمسلسل الذى يحمل اسمها.